ذكرت صحيفة سودانية مقربة من الحكومة أن الأمن السوداني أمسك بسرب من النسور أثناء قيامها بالتجسس لصالح الكيان الصهيوني. ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن مصادر حكومية: إن النسور التي تم الإمساك بها غرب السودان مجهزة بكاميرات تعمل بتقنية تحديد المواقع "جي بي إس" معدة لالتقاط وإرسال الصورة إلى الاستخبارات "الإسرائيلية". وفي سياق متصل أشارت الصحيفة نقلاً عن السلطات السودانية أن أرجل النسور قد وجد فيها بطاقات مكتوب فيها: "الجامعة العبرية بالقدس" "إدارة الطبيعة "الصهيونية"، وتفاصيل الاتصال بعالم بيئة وطيور "صهيوني". ومن جانبه، نفى عالم البيئة "أوهاد هتزوفي" التابع لسلطة الطبيعة والمنتزهات "الإسرائيلية" ما رددته الحكومة السودانية عبر وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة التي زودت بها الطيور كانت لدراسة نمط الهجرة. وأضاف "هتزوفي" في معرض رده على الاتهامات السودانية أنها ليست طائرة استطلاع بدون طيار يمكن التحكم بها، في الوقت الذي رفضت فيه الحكومة "الإسرائيلية" التعليق على الحدث. ويعد نسر "غريفون" الذي يستطيع الطيران لمسافة 600 كيلو مترًا في اليوم من الطيور المهددة بالانقراض في الشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره "ران ناثان" أستاذ جامعة القدس العبرية.