أكدت حركة "ناصريون وقوميون شرفاء ضد المؤامرة"، رفضها المطلق للمؤامرة على الديمقراطية عبر الاحتيال على ارادة الشعب عن طريق الجريمة المنظمة التى فتحت ميدان التحرير - ميدان الثورة سابقا - على عواصم الأمارات وتل ابيب وواشنطن خارجيا وبقايا نظام مبارك فى الداخل ورفضت الحركة فى بيان لها، نزع الشرعية من رئيس منتخب، كما رفضت محاولات تطويف المجتمع وتمزيقه عبر احتقار فئة من فئات الشعب ونزع حقوقها السياسية والتحريض ضدها جنائيا وسياسيا، واستغلال الاختلاف الايديولوجى بين القوميين وبين تيار الإسلام السياسي من اجل تحويله الى نزاع سياسي بهدف جر البلاد الى فوضى لا تصب في صالح الوطن وعواقبها لا يعلم مداها الا الله وقلت الحركة فى بيان لها: "إننا رغم اختلافنا الفكري مع التيار الاسلامى الا انه هو الأقرب الينا من بين كافة التيارات الفكرية المختلفة فى وجه الأرض نظرا لكون العروبة والإسلام وجهان لعملة واحدة خاصة ان التيار الاسلامى يقف الآن من خلال بنود الدستور المقترح فى صف الحفاظ على هوية البلاد وثقافتها العربية والإسلامية ولغتها العربية ضد محاولات التغريب والأمركة وهو ما يشكل قاسما مشتركا كبيرا بيننا وبين هذا التيار فضلا عن ان الاختلاف الفكرى لا يعنى أبدا ان نخونهم ونشارك فى مؤامرة ضدهم او ضد اى فصيل كان..كما لا نسمح لنفر ممن يلبسون رداء الناصرية الكبير فى استغلاله ضد مصلحة البلاد ومحاولة إعادة عقارب الساعة للوراء عبر تحالفه مع عناصر نظام مبارك الاجرامى الذى باع امتنا العربية قطعة قطعة لإسرائيل" . وأكدت الحركة على دعمها الاستمرار – استمرار الشرعية - والاستقرار - استقرار البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي – لا سيما انه جاء بإرادة شعبية خالصة عبر صناديق الانتخاب الحر المباشر والنزيه، كما ان مصالح الوطن والشرعية أيما كانت ترتفع فوق الأشخاص مهما علا قدرهم وارتفع , لان الوطن وخيارات الشعب تفرق بين المباح والمحرم والمصلحة والضرر والصحيح والباطل , كما ان الانتخاب هو المعبر عن إرادة الشعب مصدر السلطات.. ونطالب كل شريف بحماية وطنه من الفتن وحاملي معاول الهدم. وتابع بيان الحركة: "حتى لا يزايد احد علينا فإننا نرى أن السيد الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية يجسد وحدة الكيان السياسي المصري المشترك على تنوعه واختلافه وانه يعبر عن الرابطة التي تجمع الشعب تحت لواء الدولة والنظام الدستوري التي تعلو على جميع القوى السياسية والأحزاب والروابط الاخري". وختمت الحركة بيانها بالتاكيد أنه جدير بنا ان نحنى هاماتنا لشهدائنا البررة الذين جادوا بروحهم الطاهرة فداء للوطن. أمة عربية واحدة ..ذات رسالة خالدة ووقع على بيان الحركة كل من: دكتور محمد شرف أستاذ المواد البشرية بأمريكا رئيس جمعية أبطال 25 يناير، ودكتور محمود ابو الوفا - الخبير بالجامعة العربية، والصحفي سيد أمين - منسق الحملة الوطنية لتوثيق جرائم مبارك، والصحفى محمد عبد اللاه، والصحفى بجريدة العربى الناصرى جمال البشبيشى، والكاتب الصحفى خالد محمد علي، والكاتب الصحفى أسامة الكرم – نائب رئيس تحرير الأحرار - رئيس تحرير حديث المدينة، والصحفى بجريدة الشعب اشرف خليل، والصحفى محمد درويش، وعبد الله عمار – موظف، وسعيد نصر – صحفي، ومجدي غريب –مدير إنتاج، والشاعر عبد الجواد خفاجى – شاعر، وطارق منير –صحفي، وطارق رزق- مصري فى ايطاليا، وعبد العليم محمد - مدير مخازن مجموعة صيداليات سيف والعزبي، وحنان الليمونى- صحفية، ومصطفي سليمان –صحفي، والكاتب الجزائري عبدو المعلم.