سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الذكرى ال42 لرحيل عبد الناصر.. عبد الحكيم: اجتماعنا لتكوين الكتلة الناصرية ومواجهة التيار الصهيونى.. وسامح عاشور: سنقاتل لإنهاء أعمال التأسيسية.. ومحمد سامى: قطار الاندماج انطلق ولن يوقفنا أحد
قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن هذه اللحظة التى تجمعنا فيها من أجل إعلان حزب ناصرى واحد كنا ننتظرها من منذ زمن، لنرى فيه اندماج الأحزاب الناصرى لحزب وكيان واحد من أجل هذا الشعب، وعلى طريقة الزعيم الراحل. ونادى "عبد الحكيم" على الحاضرين خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر تدشين الحزب الناصرى بضريح الزعيم الراحل قائلا: "أيها الإخوة المواطنين لا يوجد فى تاريخ الأمم ثورة تمثل الحرية والكرامة كالتى عاشتها مصر لحظة انتصار 23 يوليو 1952 بقيادة عبد الناصر القائد العظيم الذى بذل جهده من أجل عظمة أمتها، ونهضة الشعوب العربية وحريته وكرامته"، مضيفا "إننا نلتقى الآن عقب ثورة 25 يناير، حيث فجرت طاقة التغيير ضد سلطة الاستبداد والتبعية"، لافتا إلى أن التيار الناصرى كان حاضرا ومحفزا فى كل ميادين الثورة، إلى جانب ملايين المصريين من أجل الحرية والكرامة والاستقلال الوطنى، وهو ما أثبته تواجد صورة عبد الناصر وجميع الأغانى المعبرة عن عهده فى كل ميادين الثورة بمصر وتونس. وأكد نجل الزعيم الراحل أن الحركة الناصرية تتعهد ببناء مشروع أعدته القوى الناصرية، على أن تكون هذه الوحدة إضافة للعمل الوطنى، مضيفا أننا نؤكد أيضا على أن تلك الوحدة لا تكون موجهة ضد أحد، ولكنها ستوجه صوب الأمة متوحداً مع باقى القوى السياسية من أجل الاستقلال الوطنى. وشدد "عبد الحكيم" على أن تلك الوحدة يقدمونها للأجيال الناصرية الجديدة التى تمثل ينابيع الأمل وكنز الأمة، مضيفاً أن هذه اللحظة لحظة وفاء وعهد، وفاء لعبد الناصر وثورته، ونعاهد بها الشعب أن نكون فى صف الموظفين والفلاحين والعمال والفقراء، وأن ننادى من أجل تمكينهم من حقوقهم. وأشار عبد الناصر إلى أنها كما تعرضت ثورة يوليو لمؤامرات دولية لعدم إكمالها، تعرضت اليوم ثورة يناير لنفس المؤامرات التى تهدف إلى عدم اكتمال فرحة المصريين بثورتهم، التى تتمثل فى تعطيل كتابة دستور معبر عن جميع طوائف الشعب. وأنهى عبد الحكيم كلمته، مؤكداً أنهم مجتمعون اليوم لإعلان الأحزاب الناصرية الموحدة، وتكوين الكتلة الناصرية التاريخية فى حزب واحد، ويعاهدون الشعب من خلاله على مواصلة النضال، ومواجهة الكيان الصهيونى، ونصرة الشعب الفلسطينى حتى يتمتع بحريته كاملة على أرضه، والتمسك بالإرادة والأمل. وفى السياق ذاته أكد سامح عاشور القيادى بالحزب الناصرى ونقيب المحامين أنهم يجمعون اليوم على أن اتحاد الناصريين جاء من أجل الوطن والثورة وجمال عبد الناصر، وأنهم يعلنون كفاح الوحدة الذى غاب طويلا وتعطل كثيرا. وأضاف "عاشور" أن الحزب الناصرى مكون من أجل الشباب المؤمن بالتيار الناصرى، داعياً القيادات الناصرية القديمة لوضع جدول زمنى لتمكين الشباب من قيادة التيار الناصرى فى المستقبل. وشدد القيادى الناصرى على أن الناصريين سيتمسكون بالدستور التوافقى الذى يعبر عن كافة الشعب، وأنهم سيقاتلون من أجل إنهاء أعمال الجمعية التأسيسية الحالية التى تحتل الإرادة الوطنية، مؤكدا أنهم الآن يتفاوضون حول مواد الدستور، فإن جاء دستور يعبر عن طوائف الأمة المختلفة وإرادته، وإلا ستكون المعارضة قوية لرفض الدستور، ولو على أجساد المصريين. وأضاف نقيب المحامين: "إننا لن نستطيع أن نتوصل إلى استقلال الوطن إلا بعد إسقاط المعونة الأمريكية، وعدم تلقى الأوامر من الغرب"، مشددا على أننا لن نقبل أن تنحنى مصر إلا لله، ولن نقبل بالخضوع إلى أمريكا فى دائرة التبعية. واعتبر "عاشور" أن الإساءة للرسول "صلى الله عليه وسلم" استخفاف بالأمة العربية والإسلامية، وهو ما يفرض علينا الدفاع عن وطننا وديننا، والوحدة من أجل تحرير فلسطين والأمة العربية. يأتى هذا فيما أكد المهندس محمد سامى القيادى بالحزب الناصرى أن قطار الاندماج انطلق، وأنهم اتفقوا على ألا يسمحوا لأى طرف بالتراجع عن الاندماج، لافتا إلى ضرورة إتاحة الفرصة للقيادات الشابة للتيار الناصرى أن تتولى مناصب القيادة، وأن يكتفى الجيل القديم بتقديم المشورة والنصيحة لهم فى إطار تداول القيادة فى التيار. وقال "سامى" إننا أمام مرحلة اختطاف الدولة، لافتا إلى أنه عندما تحرك الناصريون استطاعوا أن يحصدوا 5 ملايين صوت فى المعركة الانتخابية على رئاسة الجمهورية لصالح حمدين صباحى، وهو ما يعد رقما قويا لمصر فى الحركة السياسية يجب الحفاظ عليها. الجدير بالذكر أنه شارك فى فعاليات إحياء ذكرى الراحل فى ضريحه بكوبرى القبة حمدين صباحى وسامح عاشور ومحمد سامى وحمدى قنديل وصلاح الدسوقى والدكتور محمد أبو العلا والناشط جورج إسحاق والمخرج خالد يوسف والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى والإعلامى حسين عبد الغنى، وغيرهم من قيادات التيار الناصرى، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية العربية، ومنهم كمال شتيله القيادى اللبنانى، والمئات من أنصار التيار الناصرى.