أدانت القوى الإسلامية في مصرفى بيان لها الأحداث التي شهدها قصر الاتحادية الرئاسي في مصر اليوم من قبل المتظاهرين العلمانيين وفلول النظام السابق. واستنكر ائتلاف القوى الإسلامية بقوة هذه الممارسات المشينة، وأعلن أن التجاوز في التعبير عن الرأي وعدم سلميته إساءة لمصر كلها. ونبَّه ائتلاف القوى الإسلامية - في بيانها إلى أن التعبير عن الرأي لا يكون باستخدام العنف أو التخريب، وإن جموع الشعب المصري الواعية لقادرة على الدفاع عن الشرعية والمحافظة على مكتسبات ثورتها المجيدة. وحمل ائتلاف القوى الإسلامية رموز المعارضين نتيجة الأحداث، وذكَّرهم بأن الفصل في هذه الخلافات مرجعه إلى ما تفرزه الصناديق لا إلى ما تنتجه محاولات التخريب، والتي لا تؤدي إلا إلى تشويه صورة مصر أمام العالم والإضرار باقتصادها ومصالحها. وأعلن ائتلاف القوى الإسلامية استمرار تأييده للرئيس الشرعي المنتخب، وطالب بوضع حد لهذه التجاوزات حتى "نحفظ على البلاد مكتسباتها وتكمل مسيرتها نحو الاستقرار والأمان". ووقَّع على البيان الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، والإخوان المسلمون, ورابطة علماء أهل السنة, ومجلس أمناء الثورة, وحزب النور, وحزب الحرية والعدالة, وحزب البناء والتنمية, وحزب الأصالة.