قال د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس إنه سيتوجه إلى غزة قريباً، منوها عدم وجود ضمانات أمنية لحماية وفد الحركة، كما نفى وجود ترتيبات لعقد لقاء قريب مع حركة فتح. في سياق متصل، غادر كل من عضو المكتب السياسي عماد العلمي ووزير الداخلية فتحي حماد غزة أمس متجهين إلى إيران عبر القاهرة. وقد تم تشكيل لجنة فلسطينية لمتابعة اتفاق التهدئة والقضايا المتعلقة برفع الحصار عن قطاع غزة والمدرجة في اتفاق التهدئة. وأكد أبو مرزوق أن اتفاق التهدئة الذي وقع مع الجانب الصهيوني بوساطة مصرية، هو اتفاق رزمة واحدة يتناول وقف إطلاق النار، إضافة إلى رفع الحصار وتسهيلات للمواطنين، لافتاً إلى أن هناك قضايا تم فعلاً تطبيقها، مشيراً إلى المنطقة الحدودية العازلة التي تمتد نحو 300 كيلومتر مربع. وأضاف: "أصبحت هناك حرية حركة لسكان هذه المنطقة شرط عدم الاقتراب من الأسلاك الشائكة عند النقاط الحدودية... وكذلك سيسمح الإسرائيليون بدخول معدات وسيارات ومواد بناء وبعض السلع الخدمية التي لم يكن مسموح بإدخالها إلى غزة". وقال إن أي تجاوز يتم من الجانب الصهيوني يتم إبلاغ الجانب المصري به، مشيراً إلى استهداف صيادين دخلوا في عمق البحر يزيد على 6 أميال. وأشار إلى أن المفاوضات التي جرت مع الجانب المصري في قضايا تفصيلية تتناول رفع الحصار عن غزة، تناولت جلستين تم خلالهما عرض الموقف الفلسطيني، وقال:"الجانب الصهيوني استمع إلى المطالب الفلسطينية، لكنه لم يكن مفوضاً". وعلى صعيد ملف المصالحة، قال: "المصالحة توقفت لأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) رهن إنجازه بإجراء الانتخابات أولاً"، معرباً عن أمله في أن يحدث "حراك قريباً في هذا الملف بعد أن تنجز حماس انتخاب رئيس المكتب السياسي قريباً"، مضيفاً: "ليس هناك ترتيب لعقد لقاء مرتقب يجمع بين الحركتين (فتح وحماس). وكشف أبو مرزوق أن وفداً من الحركة يضم أعضاء المكتب السياسي سيتوجه إلى غزة قريباً وسيحضر احتفالات انطلاقة الحركة، لافتاً إلى أنه ليست هناك ضمانات أمنية بحماية الوفد. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة