أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الحركة لا تريد حرباً مع إسرائيل لكنها مستعدة لها في حال فرضت عليها. وقال أبو مرزوق الذي يدير تفاصيل أهم ملفين لحماس في الوقت الراهن وهما الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط :"ليس من صالحنا الدخول في حرب مع الكيان الصهيوني، لكن إن فرضت علينا الحرب فلا مناص من ذلك وستكون كتائب القسام والحركات المقاومة الفلسطينية لها بالمرصاد". ومن جهة أخرى, كما طالب أبو مرزوق الدول العربية خاصة مصر والسعودية بالسعي لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ يونيو 2007 . وشدد في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية نشرته يوم الثلاثاء على أن حماس لن توقع على ورقة المصالحة ما لم يأخذ الجانب المصري أهمية ملاحظات الحركة. ورد على الامتعاض الذي يبديه بعض المصريين من عدم توقيع حماس على المصالحة، قائلاً :"لا أحد ينكر الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية ، لكن ليس من المنطق التوقيع على اتفاقية لنا فيها ملاحظات جوهرية تتعلق بالكيان الفلسطيني ككل، وليس معنى ذلك أن حماس لا تريد إنهاء الانقسام ولكننا بحاجة إلى مراجعة وتفكير وما زلنا نعكف على دراستها". وأضاف: "إذا لم تكن مصر قادرة على إدارة الملف الفلسطيني فلتترك هذه المظلة لجهة أخرى"، وذلك دون أن يسمي هذه الجهة.