حذر محافظ شمال سيناء اللواء احمد عبد الحميد من تدخل مركز ابن خلدون للدراسات والذي يترأسه الدكتور سعد الدين إبراهيم في القاهرة في قضية خلافات بدو سيناء مع الحكومة المصرية، بغرض استغلالها لأغراض سياسية وزعزعة امن مصر على حدودها الشرقية في هذا الوقت الذي تشهد فيه المنطقة برمتها عدم استقرار، حيث هناك كثيرون معنيون بعدم الاستقرار في مصر التي هي جزء من كل، من هذه المنطقة. وقال في لقاء له مع مشايخ البدو وممثلين لعشائر قبيلة “السواركة” ممن كانوا ضمن المعتصمين على حدود مصر مع الأراضي الفلسطينية إن تجاوزات بالفعل حدثت من الشرطة تجاه البدو، لكن هذا لا يعطي المبرر لزعزعة استقرار الدولة على حدودها، خصوصا أن أبناء سيناء كانوا خير عون لمصر ضد احتلال “إسرائيل” لأراضيها التي دافعوا عنها وقاتلوا بكل بسالة ورفضوا التخلي عنها. ووعد بتحقيق جميع مطالب أهالي سيناء بإخراج أبنائهم المعتقلين في السجون، وتوفير فرص عمل للعاطلين منهم.. جاء هذا اللقاء قبل أربعة أيام من انتهاء المهلة التي قررها البدو للعودة إلى الاعتصام على الحدود، إذا لم تنفذ الحكومة المصرية مطالبهم التي وعدتهم بحلها. ويذكر أن قبائل سيناء كانت قد أعلنت في بيانات لها أنها ترفض تدخل مركز ابن خلدون في قضيتهم، باعتباره مشبوها تقف وراءه أمريكا و”إسرائيل”، وقالوا إن مطالبهم شرعية تجاه الحكومة ويطالبون بها من خلال قنوات شرعية وبأساليب حضارية بعيدا عن أي تدخل خارجي تحت ستار مثل هذه المراكز.