دخل إضراب مدرسي الأزهر عن تصحيح أوراق إجابات امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية الأزهريتين يومه الثاني أمس رغم الحصار الأمني للمعاهد الأزهرية الموجودة بها الكنترولات ووعود الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر لهم بتطبيق الكادر الخاص عليهم اعتباراً من أول يوليو المقبل - بعد 3 أيام من الآن - وهو ما رفضوا تصديقه واتهموا الحكومة بمعاملتهم كأولاد البطة السودة. وتصاعد الإضراب بعد انضمام مضربين جدد إلي المدرسين المضربين في محافظة الشرقية أمس وافترشوا معهم الأرض داخل مقار الكنترولات فيما أكد مدرسو الصعيد المضربون أن الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر هددهم بالاستبعاد من عمليات التصحيح وإرسال أوراق الإجابة لتصحيحها في القاهرة. وحاول مسؤولو الأزهر احتواء غضب المدرسين المضربين بإرسال رسائل قصيرة «SMS» علي أجهزة الموبايل الخاصة بالمضربين أكدوا فيها أنه ستتم الاستجابة لمطالبهم وعقد اجتماع طارئ لأعضاء المجلس الأعلى للأزهر برئاسة طنطاوي لمناقشة تطبيق الكادر الخاص. ووافق المجلس الأعلى للأزهر برئاسة طنطاوي في جلسته الطارئة أمس علي تطبيق الكادر الخاص للمعلمين علي جميع المدرسين بالمعاهد الأزهرية بمراحلها المختلفة سواء الذين يقومون بالتدريس أو بالتوجيه الفني أو الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأخصائيي الصحافة والإعلام وأمناء المكتبات مع السير في الإجراءات التشريعية العاجلة لإصداره مشروع قانون خاص في هذا الشأن. في هذه الأثناء هدد 1500 عامل بشركة تعاون غزل المحلة بالإضراب عن العمل في حالة عدم صرف الحوافز لهم أسوة بزملائهم في غزل المحلة الشركة الأم بعد موافقة الشركة القابضة للغزل والنسيج علي اعتماد الحوافز للعاملين بقطاع الغزل والنسيج. ورفض العمال صرف رواتبهم الشهرية احتجاجا علي عدم صرف الحوافز ومنحة الأيام العشرة التي وعدت بها الإدارة العاملين خلال الفترة الماضية. وعقد المحاسب أحمد دويدار رئيس قطاعات الجمعية التعاونية اجتماعا مع أعضاء اللجنة النقابية للعاملين بتعاون غزل المحلة برئاسة محمد صيام رئيس النقابة وحضور القيادات الأمنية لبحث مطالب العمال والتعهد بحلها بعد رفع الأمر إلي المهندس محمود الجبالي رئيس مجلس الإدارة قبل تصعيد الموقف.