اكدت مصادر أمنية في مصر إن السلطات في البلاد تتعامل مع الدعوة التي أطلقها أحد شيوخ الحركة السلفية الجهادية، من قلب القاهرة، لهدم الأهرامات وتمثال أبو الهول الضخم، على محمل الجد.. بخاصة أنه سبق وشارك في تحطيم تمثال بوذا في أفغانستان قبل عشر سنوات. وقال مسئول بوزارة الداخلية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: إن أجهزة الدولة تتعامل مع مثل هذه الدعوات على محمل الجد، وتتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع مخالفة القانون أو الاعتداء على الأملاك العامة أو الكنوز الأثرية بما في ذلك منطقة الأهرامات. ونادى القيادي بالدعوة السلفية الجهادية في مصر، مرجان سالم الجوهري، بتحطيم تمثال أبوالهول والأهرامات والتماثيل في مصر، وذلك في لقاء له علي إحدي الفضائيات قائلا: إنه يجب تحطيم الأصنام والتماثيل التي تمتلئ بها مصر، وإن المسلمين مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع الحكيم، ومنها إزالة تلك الأصنام كما فعلنا بأفغانستان وحطمنا تماثيل بوذا. وأضاف الجوهري: نحن مكلفون بتحطيم الأصنام وسنحطم تماثيل أبو الهول والأهرامات لأنها أصنام ووثن تعبد من دون الله. وقال الجوهري: إنه عندما كنت ضمن حركة طالبان قمنا بتحطيم تمثال بوذا برغم أن الحكومة هناك فشلت في تحطيمه. وأضاف في اللقاء: إننا مكلفون بتحطيم الأصنام وسنحطم تمثال أبو الهول والأهرامات لأنهما أصنام ووثن. ومن جانبه، أضاف المسئول الأمني، الذي طلب عدم تعريفه لأنه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن الشرطة والسلطات الأمنية في المنطقة الأثرية الواقعة في محافظة الجيزة الملاصقة للعاصمة القاهرة، اتخذت الاستعدادات اللازمة لمواجهة أي اعتداء على الآثار التي قال: إنها تعتبر أحد مصادر الدخل القومي لما تجلبه من سياح لمصر. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة