وزير التعليم: العنف بالمدارس ليس ظاهرة

قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن العنف فى المدارس ليس ظاهرة، ولكنه ممارسات مرفوضة سلطت عليها الأضواء، مشيراً إلى أن عقاب المخالف ليس الحل الوحيد لرفض هذه الممارسات، وإنما يحتاج الأمر إلى معالجة مجتمعية داخل وخارج المدرسة.
وذكر الوزير فى بيان للوزارة، إن تفعيل مجالس الأمناء والاهتمام بالأنشطة المدرسية من الحلول الناجحة، فى الحد من ممارسات العنف داخل المدرسة، مشيرا إلى أنه دعا كوكبة من رجال الفكر والسياسة والتربية والفن، لتبادل الخبرات والأفكار معهم حول تطوير التعليم.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى فى الوقت الحالى، لوضع برنامج زمنى قصير المدى، للإصلاح المتمركز حول المدير، لإيمانه بأن المدير الناجح سيقدم نموذجاً تعليمياً ناجحاً.
وحول ارتفاع كثافة الفصول المدرسية، أكد أن الوزارة لن تستطع بإمكاناتها وحدها حل هذه المشكلة، وأنها تحتاج إلى شراكة المجتمع المدنى فى ذلك.
وفى سياق متصل، قال الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، فى اللقاء الجماهيرى بالفيديو كونفرانس اليوم السبت، إن الموجهين فى جميع المديريات التعليمية، مسئولين عن وضع امتحانات النقل، وليس المعلمين الأوائل، مشدداً على أن هذا الأمر عام وليس اختيارياً، ومؤكدا أن هذا التعديل يهدف فى المقام الأول إلى ضمان حيدة ونزاهة الامتحانات، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وفى رد على شكوى من أحد المعلمين بسوهاج، بسبب عدم ترقيته إلى وظيفة مدير مدرسة، أكد الدكتور رمضان محمد رمضان مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، أن شغل وظائف الإدارة المدرسية، والتوجيه الفنى تكليف وليس ترقية، وعندما يترك المدير أو الموجه هذه المهمة يعود إلى وظيفته الأصلية، مشيراً إلى أن من يكلف بهذه المهام لابد أن تتوافر فيه شروط معينة، وأن الاختيار يتم وفقاً لمسابقة وليس بالأقدمية.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة