تقدمت منظمة أمريكية معادية لوجود المسلمين في الولاياتالمتحدة بمشروع قانون يطالب باعتبار الإسلام "جريمة يعاقب عليها بالسجن 20 عاماً"، كما أعدت مشروعًا لمراقبة المساجد وتصنيفها حسب درجة التزامها بالشريعة الإسلامية التي تعتبرها المنظمة "مؤامرة إجرامية تهدف إلى إسقاط الحكومة الأمريكية وتقويض الدستور"؟!!. وأفاد تقرير لوكالة "أمريكا إن أربيك" إن مشروع القانون الذي اقترحته منظمة ما تسمى ب "جمعية الأمريكيين من أجل الوجود القومي" يدعو إلى إخراج الإسلام من الولاياتالمتحدة باعتباره لا يتوافق مع "الثقافة اليهودية المسيحية"، بحيث يعاقب كل من "يتمسك بالإسلام" بالسجن 20 عاماً. وقال بيان للمنظمة إنها بدأت مشروعا لوضع "خريطة تصنيفية للمساجد" يعد الأول من نوعه في العالم، موضحة أنه يهدف إلى تقييم التهديد الذي تواجهه الدولة الأمريكية من جهود "فرض الشريعة داخل حدودها". وأضاف بيان المنظمة - التي يصفها مراقبون بالصهيونية - أن "المشروع سوف يجمع معلومات عن مساجد الولاياتالمتحدة التي تزيد عن 2300 مسجد، والمدارس المرتبطة بها، وتقديم المعلومات الخاصة بذلك إلى الشعب ومسؤولي تنفيذ القانون"، وهو ما اعتبرته منظمات إسلامية أمريكية مشروعاً "للتجسس" على المساجد. وتابع أن أحد أهداف المشروع هو اختبار فرضية إمكانية التعرف على الخلايا والشبكات "الجهادية" من خلال "تحديد المساجد والمدارس التي تدرس وتبشر بالشريعة". جدير بالذكر أن بعض التقديرات أشارت إلى أن أعداد المسلمين في الولاياتالمتحدة تتراوح ما بين 6 و7 ملايين شخص، لكن لا توجد إحصائيات دقيقة عن أعدادهم.