الأمريكيون من أجل الوجود القومى (منظمة أمريكية) قامت بإعداد مشروع قانون يجرم إعتناق الإسلام فى أمريكا, ويعاقب من يعتنق الإسلام أو يتمسك به بالسجن لمدة عشرين عاما. وقد أعدت المنظمة خطة للقضاء على الإسلام فى أمريكا, حيث تصفه ب " المؤامرة الإجرامية لتقويض الدستور والقضاء على الحكومة الأمريكية" . والمسلمون بحسب أدبيات المنظمة هم " قتلة إرهابيون يشكلون خلايا إرهابية, وأن هذا هو ركن من أركان الشريعة الإسلامية". المنظمة الأمريكية قالت حسب جريدة الأسبوع المصرية أنها بصدد إعداد خريطة لتصنيف المساجد والمدارس الإسلامية لوضعها ضمن مقترحات للمشروع الذى تقول المنظمة أنه الأول من نوعه, ويتم التصنيف على أساس إلتزام هذه المدارس والمساجد بالشريعة التى تمثل بالنسبة للمنظمة مصدرا للإجرام والإرهاب فى العالم. الهدف النهائى المعلن للمشروع هو إخراج الإسلام من أمريكا حيث أنه لا يتوافق مع الثقافة اليهودية المسيحية الأمريكية, وحصر المساجد والمدارس التى تبشر بالشريعة ( حسب تعبير المنظمة). المنظمات الإسلامية الأمريكية رأت فى هذا المشروع محاولة للتضييق على المسلمين كرد فعل لتزايد أعداد الداخلين فى الإسلام بشكل مطرد حتى وصلت أعداد المسلمين فى أمريكا وفق آخر الإحصائيات لحوالى سبعة ملايين مسلم. المنظمة ( أمريكيون من أجل الوجود القومى ) هى منظمة مدعومة من إدارة بوش والمحافظين الجدد, وهى لا تقصر دورها على العداء للإسلام ولكنها أيضا تدافع عن اغتصاب اليهود لفلسطين باعتبارها أرض الميعاد, وتعتبر أن دعم الكيان الصهيونى هو جزء من عقيدتها الدينية .