عرض الرئيس الليبي الثلاثاء شراء سلاح المعارضة العسكرية التشادية داعيا إياها إلى العودة للحوار. واقترح القذافي -خلال استقباله عددا من قادة الفصائل التشادية المعارضة- أن تقوم الجماهيرية بشراء هذه الأسلحة أو أن تقوم بتخزينها في أراضيها إلى حين عودة المعارضة واستقرارها في تشاد. وأشار إلى أن أسلوب تغيير الأنظمة السياسية بقوة السلاح أمر مرفوض وغير مقبول داعيا المعارضة التشادية إلى تشكيل جبهة واحدة لمنافسة الرئيس إدريس ديبي خلال الانتخابات المقبلة. وقال القذافي إن من يلجأ إلى السلاح لا يملك حجة أو قضية وإنما يريد أن يفرض نفسه بقوة السلاح على الشعب التشادي مؤكدا أن المشاركة في السلطة عن طريق الانتخابات والتعددية هي الحل الذي يكفله الدستور التشادي. وشارك في الاجتماع زعماء جبهة اتحاد القوى الديمقراطية محمد نوري وتجمع القوى من أجل التغيير عثمان أزدمي وحركة الوفاق الوطني التشادي حسين الجنيدي واتحاد القوى للتنمية والديمقراطية عبد الواحد عبود. وكان اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية قد وقع في ديسمبر 2006 اتفاقا مع أبرز حركات التمرد التشادية بهدف تنسيق عملياتهم العسكرية على حكومة نجامينا.