صرح جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، إنه ليس لدى الاتحاد خطة لدعم المشروع النووى المصرى، ولكنه يسعى للاستجابة لتطعات الشعب بعد الثورة، مشيراً إلى أن المساعدات المالية المقدمة من الاتحاد لمصر تبلغ 200 مليون يورو سنوياً. وأوضح موران، خلال الاحتفال بتسليم الشريحة الأولى من الدفعة الثانية لبرنامج الدعم المقدم لمصر فى مجالات المياه والطاقة، أنه تم توقيع البرنامج فى نهاية عام 2011 بقيمة 260 مليون يورو، وهو البرنامج الأكبر للمساعدات المقدمة من قِبل الاتحاد. ورداً على سؤال حول دعم الاتحاد الأوروبى لبرنامج الطاقة النووية المصرى المتوقع، قال موران إن الاتحاد الأوروبى ليس لديه خطة أو برنامج لدعم مصر فى هذا المجال، مؤكداً أن على البلاد الاستفادة من مصادر الطاقة الكهربائية الأخرى، مثل «الشمسية» والرياح. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة