استهدفت عملية نوعية جديدة لحركة طالبان رأس الخيانة الأفغانية حامد كرزاى المنصب من قبل قوات الاحتلال, حيث أعلن متحدث باسم حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم بالصواريخ استهدف مجمعا كان يشهد اجتماعا يشارك فيه الرئيس كرزاي في منطقة أندار التابعة لولاية غزني جنوب غرب كابل. مصادر رسمية أفغانية أكدت فى كابل نجاة كرزاي وحاشيته من قصف طالبان الصاروخي, وفى أول تصريح رسمى على الهجوم ادعت مصادر حكومية أفغانية أن الحادث لم يسفر عن إصابات. وأكد مسؤولون حكوميون هذه المعلومات، مشيرين إلى أن الرئيس والفريق المرافق له نجوا جميعا من الهجوم. ولكنهم لم يذكروا شيئا عن خسائر مرجحة نتجت عن الهجوم. تصعيد طالبانى وفي إطار حملة التصعيد الربيعية الطالبانية لقي جندي بريطاني مصرعه وأصيب أربعة آخرون بجراح خلال مواجهة في مدينة سانجين بولاية هلمند جنوبأفغانستان بين مقاتلي طالبان وقوة المساندة الأمنية الغربية التي يقودها حلف الناتو. وذكر ضابط بالجيش البريطاني في أفغانستان أن عبوة زرعت على جانب إحدى الطرق إنفجرت لدى مرور سيارة جيب بريطانية. وأضاف أن الدورية تعرضت بعد ذلك لنيران قذائف صاروخية مصدرها موقع لطالبان.
ولم تستطع القوة البريطانية سوى الاشتباك مع مجاهدى طالبان إلى حين قدوم تعزيزات ليتمكنوا من إخلاء المصابين من موقع المواجهة. وأوضح المصدر ذاته أن الجندي لقي مصرعه بعد نقله بواسطة مروحية إلى قاعدة للجيش البريطاني، وأنه تم إبلاغ أسرة القتيل والمصابين. بهذا يصل عدد قتلى البريطانيين الذين في أفغانستان إلى 60 جندى منذ نوفمبر2001 .
وهذا الهجوم يؤكد انتزاع طالبان السيطرة مجددا على مدينة سانجين في قلب المنطقة المشهورة بزراعة الأفيون،والتى كانت قوات الاحتلال بمساندة من مافيا الأفيون قد سيطرت عليها منذ شهرين.
قتل عشوائى للمدنيين وقد أستشهد سبعة وعشرون مدنيا أفغانيا في شينكايو التابعة لولاية زابل إثر قصف جوى قامت به قوات الاحتلال المعتدية فى جنوب البلاد, كما استشهد عشرون مدنيا آخرون فى شمال غربى البلاد نتيجة لاعتداءات على القرى الأفغانية قامت بها القوات الحكومية وقوات الاحتلال عقب هجوم طالبانى أدى إلى رجلي شرطة. وقد اعترف قائد شرطة منطقة مرقاب في ولاية بادغيس بالواقعة حيث أشار إلى أن مسلحين شنوا هجمات متفرقة على ثلاثة مراكز للشرطة بالولاية. وأضاف أن تعزيزات وإسناد جوى أرسل إلى مراكز الشرطة تلتها مواجهات مع المسلحين جرت خلالها مواجهة استمرت ست ساعات. وقال عظيمي إن العملية المشتركة نفذت بناء على معلومات استخبارية تشير إلى تحركات عسكرية في المنطقة، إلا أن المعلومات عن الخسائر لم تتأكد من أي مصدر مستقل.