اتهم وزير الصحة الجزائري مختبرات أدوية أجنبية بالوقوف وراء إطلاق فيروس "كرونا" لإرباك الحجاج وبيع اللقاح اللازم، في وقت تجري فيه مقارنات بين هذا الفيروس ووبائي "أنفلونزا الطيور" ثم "أنفلونزا الخنازير" في السنوات القليلة الماضية أسهمت في إرباك القطاع الصحي والاقتصادي في أكثر من بلد وعادت بفوائد مالية ضخمة على شركات الأدوية الغربية. ووفقاً لصحيفة "الخليج" الإماراتية يوم امس، أعلن الوزير عبد العزيز زياري أن "الأمر يتعلق بالمختبرات الأجنبية التي تسعى كل خريف إلى إطلاق فيروسات لتتمكن من بيع الأدوية واللقاحات وتحقيق الربح"، مشيراً إلى أن "الظرف الحالي يتزامن مع موسم الحج حيث سيكون أكثر من 3 ملايين حاج في السعودية، بما يسمح بتحقيق هدف هذه الشركات". وأعلنت السلطات السعودية مؤخراً أنها تراقب الوضع من كثب مع اقتراب موسم الحج، غير أنها لم تتخذ قراراً بخطوات إضافية وقائية خلال الموسم . وقالت إنها لا تتوقع انتشاراً واسعاً للفيروس، مؤكدة أنها لم تسجل سوى حالتي وفاة خلال ثلاثة أشهر. ويصيب "كرونا"، وهو فيروس تنفسي، مختلف الأعمار، وقد سمي هذا الفيروس ب "كرونا" لأنه يظهر تحت المجهر على شكل هالة أو تاج . وأسفر فيروس "كرونا" عن وفاة سعوديين، وإصابة قطري زار المملكة، بحالة صحية حرجة، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات لندن، حيث لا يزال يتلقى العلاج