اجتمع وزير الخارجية الصهيونى افيغدور ليبرمان في نيويورك مع نظيره الارجنتيني هيكتور تيمرمان وبحث معه الهجوم الذي تعرض له مركز الجالية اليهودية في بوينيس ايريس عام 1994 واسفر عن مقتل خمسة وثمانين شخصا. وأكد الوزير الارجنتيني ان بلاده تضع دائما نصب عينيها "الضحايا" وعائلاتهم، مضيفا ان الاتصالات الجارية مع إيران لن تؤثر على سير التحقيقات علما بان الارجنتين اتهمت طهران بالوقوف وراء الهجوم. وكان تيمرمان قد اجتمع أول امس في نيويورك مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي واتفق معه على مواصلة الاتصالات لايجاد حل قضائي لهذه القضية. وحملت سفارة الكيان الصهيونى لدى الارجنتين على هذا اللقاء محذرة من انه لا يمكن الوثوق بايران. هذا وأعلنت وزارة الخارجية الصهيونية في بيان اصدرته ان ليبرمان التقى ايضا على هامش مداولات الجمعية العمومية في الاممالمتحدة عددا من نظرائه. وأكد وزير خارجية الكيان الصهيونى ان "ايران تشكل تهديدا على الامن والسلم الدوليين واصفا تصرفاتها على الساحة الدولية بالبربرية". وعلى صعيد آخر قال ليبرمان ان "التوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني امر مستحيل طالما بقي محمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية".