جانب من الاحتفالات اليهودية بعيد الغفران ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بأن جهات صهيونية تنوي إقامة شعائر لصلوات تلمودية اليوم الأربعاء بمناسبة ما يسمى بعيد الغفران في مصلى يتبع للمسجد الأقصى المبارك كانت سلطات الاحتلال حولته إلى مركز عسكري وكنيس يهودي وقالت "مؤسسة الأقصى" أن نحو 170 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك أمس ودنسوه، وكان الاقتحام على شكل مجموعات متكررة " كل مجموعة ما بين 30-40 مستوطنا"، مترافقاً مع تأدية بعض الشعائر التوراتية والتلمودية خلسة وخلال الاحتفالات بعيد الغفران وضعت قوات الشرطة الصهيونية وخدمات الاسعاف والانقاذ في حالة تأهب قصوى وسيعمل رجال شرطة ومتطوعون على تأمين الكنس والطرق الرئيسية في مختلف انحاء البلاد وسيغلق المجال الجوي للكيان الصهيونى الساعة الواحدة من بعد الظهر حتى الساعة التاسعة من مساء غد الاربعاء حيث تعطل حركة الطيران بشكل تام وستتوقف حركة القطارات الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر وحركة الباصات في الساعة الثانية من بعد الظهر على أن تستأنف الساعة السابعة من مساء غد احد طقوس الاحتفال عيد الغفران "يوم كيبور
ويصادف يوم الغفران أو يوم "كيبور" العاشر من أول شهر في السنة العبرية من كل عام وهو شهر "تشريه"، ويعتمد التقويم العبري الذي بدأ عام 359 ميلادياً على حسابات خوارزمية، عوضاً عن الاستطلاعات الفلكية، ويستمر العيد لأربع وعشرين ساعة يبدأ مساء اليوم الثلاثاء وينتهي مساء يوم غد ووفقاً لأحكم التوراة فإن يوم العيد هو آخر فرصة لليهود لطلب المغفرة عن الخطايا التي قاموا بها خلال العام المنصرم، وتبدأ مرحلة الغفران مع أول يوم في العام وتنتهي بعد عشرة أيام وتعتبر العقيدة اليهودية عيد رأس السنة العبرية بداية لعبور العشرة أيام الصعبة التي تنتهي مع يوم الغفران، ويرى اليهودي في تلك المرحلة" فرصة للندم على خطاياه أمام ربه وطلب العفو من الأشخاص عن أفعاله السيئة نحوهم حتى يبدأ السنة الجديدة نظيفا من الآثام التي ارتكبها في الماضي ويُعتبر يوم "كيبور" في الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود في أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل العمل، استعمال القلم، سياقة السيارات، اشعال النار إضافة إلى نشاطات خاصة مثل خاص مثل تناول الطعام والشراب، الاغتسال والاستحمام، المشي بالأحذية الجلدية وأي عمل قد ينشأ عنه راحة أو متعة للجسد. وعلى عكس ما يحدث في الأعياد الأخرى، يلتزم اليهود الغير متدينين أيضاً بقرارات الحظر حيث تظهر المدن الاسرائيلية خلال ذلك اليوم كالمهجورة باستثناء مناطق العبادة وتطبيقاً للعقيدة اليهودية قررت بعثة الكيان الصهيونى الى الأممالمتحدة مقاطعة أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقدة في نيويورك وهو ذات اليوم الذي سيلقي فيه الرئيس الايراني أحمدي نجاد كلمته هذا كما فرضت قوات الاحتلال إغلاقا تاما على معابر الضفة الغربية لمدة ثماني واربعين ساعة وفقا لبيان صدر عن القيادة العسكرية خوفا من وقوع هجمات وبحسب شرطة الاحتلال فانه جرى نشر المئات من عناصر الشرطة وحرس الحدود وقوات الجيش في مدينة القدس، وعلى الحواجز الواقعة على مداخل المدن الرئيسية في الضفة ، ونصبوا حواجز طيارة على العديد من الطرق لتنفيذ قرار الاغلاق