أكد الأنبا بولا المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، في كلمته بمؤتمر "مصر رسالة سلام"، أن المستفيد الوحيد من الأفلام المسيئة للإسلام والأفلام التي أساءت للسيد المسيح والمسيحية، هو الشيطان الذي يستخدم البشر كأدوات، وأن الجرح بلا شك عميق وحربنا ليست مع البشر وهي غير منظورة ولها هدفها علي المستويين المحلي والعالمي. وأضاف أن ما حدث هو تميهد للإلحاد ونشر الفكر الإلحادي على المستوي العالمي وأن الشيطان يعمل بجد من أجل نشر هذا الفكر وانه قد لاحظ بنفسه ارتفاع نسب الإلحاد في العالم. وعلي المستوي المحلي يريد الشيطان أن يشق الصف المصري واستطرد الأنبا بولا: أقول للشيطان: لقد أردت بنا شرًا والرب أراد بنا خيرًا، منذ اللحظة الأولي خرجت الكنيسة ببيان يرفض مايحدث وصدر بيان شديد اللهجة من ضمن مواده المحافظة وفقًا للقانون الكنسي لأي اسم قبطي يثبت تورطه في هذا العمل. وانتفضت القيادات القبطية المصرية في كل دول العالم، تندد بهذا الأمر وأكثرهم نجاحا في هذه المهمة الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس والذي أقام مؤتمرًا إعلاميًا حضره 17 قناة دولية. وطالب الأنبا بولا العالم كله بتجريم ازدراء الأديان وجرح مشاعر أي أحد من المسلمين.