إعفاء 8 مصريين من الإعدام في ليبيا بعد قبول الدية

أعلنت وزارة الخارجية رسميا نجاح الجهود في إنقاذ ثمانية مصريين من المحكوم عليهم بالإعدام في ليبيا بعد قبول ثمان من أسر الضحايا الدية، وهم أسرة ليبية وأسرتان جزائريتان وخمس أسر مصرية.
قال السفير محمود عوف في اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب أمس: إن هذه الأسر قبلت الدية وجار التفاوض مع بقية أسر الضحايا من أجل حل مشكلة 15 مصريا آخرين محكوم عليهم بالإعدام هناك.
وأوضح عوف أن المفاوضات التي جرت تمت عن طريق أسر الضحايا، وأنه تجري حاليا محاولة للتوافق علي مبالغ الدية للانتهاء من الترتيبات النهائية وتوثيق الاتفاق وصكوك التنازل وإرساله إلي الجهات الليبية المعنية.
وأشار عوف إلي أن سفارتي مصر في ليبيا والجزائر قامتا بالتفاوض مع أسر المجني عليهم هناك.
وأكد عوف أن أسر المحكوم عليهم هم الذين سيقومون بدفع الدية لأهالي المجني عليهم، وليس الحكومة.
قال: «في حال عدم مقدرة هذه الأسر علي دفع المبالغ يمكنها اللجوء إلي الجمعيات الأهلية لمساعدتها».
أوضح عوف أن المحكوم عليهم بالإعدام أدينوا بجرائم قتل منذ عام 1994 واستمرت الجهود المصرية لمحاولة حل قضيتهم حتي وقتنا الراهن.
وحول اختفاء 51 شابا مصريا كانوا قد بدأوا رحلة هجرة غير شرعية إلي أوروبا منذ يناير 2004 وما تردد عن وجودهم في السجون الليبية، قال عوف: «إن ليبيا نفت قطعيا وجودهم لديها، ووزارة الخارجية لا تستطيع الجزم بأنهم ماتوا غرقا أو موجودون في ليبيا أو إيطاليا أو اليونان أو مالطا، وستعتبرهم مفقودين بعد بلوغ المدة القانونية لذلك».