أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بدء أن العد التنازلي للقضاء على الكيان الصهيوني من قبل الفلسطينيين واللبنانيين. وقال نجاد – بحسب وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية - إن العد التنازلي للقضاء على النظام الصهيوني قد بدأ على أيدي الشعبين اللبناني والفلسطيني. وأضاف نجاد أنه بعون الله ضغطت أيدي أطفال لبنان وفلسطين زر العد التنازلي لتدمير النظام الصهيوني... وإن شاء الله سنشهد تدمير هذا النظام في المستقبل القريب. وقال نجاد موجها حديثه للنظام الصهيوني وحماته إنه إذا ما شننتم حربا جديدة على الشعب اللبناني فإن بحر غضب الشعوب سيستحيل عاصفة تقتلع جذوركم الملوثة وتقذفها خارج المنطقة. وأضاف نجاد أن العد العكسي لتدمير هذه الدولة قد بدأ الصيف الماضي من خلال مقاتلي حزب الله اللبناني في إشارة إلى مواجهات الصيف الماضي. من ناحية أخرى أكد نجاد أن بلاده لن تتراجع عن تخصيب اليوارنيوم تحت وطأة تهديدات القوى الكبرى فيما قال المتحدث باسم الخارجية إن صدور قرار جديد من مجلس الأمن الدولي يفرض مزيدا من العقوبات على طهران لن يمنع الجمهورية الإسلامية من مواصلة برنامجها النووي. وفي خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية ال18 لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني بثه التلفزيون الرسمي أمس قال نجاد بوسع الدول الكبرى تجميع قواها وتقطيب حواجبها ولكن عليها أن تعي أن التهديد لن يدفع طهران إلى التراجع"، عن البرنامج النووي، مشيرا إلى أن إيران أصبحت دولة نووية. من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إن إصدار وفرض أي قرار جديد للعقوبات ضد إيران من قبل الأممالمتحدة "لن يؤثر على استمرار أنشطتنا".