لن تتوقف الصحف ووكالات الأنباء عن نقل التصريحات العنترية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضد إسرائيل دون أن يفعل شيئاً حيث أكد أن "وجود الكيان الصهيوني يعتبر إساءة وإذلال لجميع البشرية". وأضاف في كلمة ألقاها في ملتقى التضامن الوطني والإسلامي لأجل مستقبل فلسطين في قاعة المؤتمرات بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون وبحضور قادة الفصائل الفلسطينية، ولقد اتضح للجميع أن "مهمة هذا الكيان تتمثل في ممارسة التهديد والعدوان وإشعال فتيل الحروب". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسميةعن أحمدي نجاد قوله: إن حماة "الكيان الصهيوني الذين يطلقون شعارات حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، لا يسعون إلا وراء التواجد في المنطقة ودعم هذا الكيان وتوسيع هيمنتهم". وأكد أن كافة الحروب وممارسات التمييز والاغتيالات والجرائم تعود جذورها "للصهاينة". وقال نجاد: إن فرض "الكيان الصهيوني" تم تخطيطه وتنفيذه من قبل الاستكبار العالمي ونظام الهيمنة على أساس حيلة وخديعة ولإيجاد قاعدة في قلب منطقة الشرق الأوسط الحساسة. وأضاف: إن جرائم الصهاينة أصبحت خلال السنوات الأخيرة تدعم بشكل واضح من قبل الغربيين، مشددا على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال والتشريد وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني. واعتبر نجاد "عدوان الكيان الصهيوني" على القدس بأنه يأتي لدعم موقف جبهة الشياطين المهزومة"، مضيفًا "إن الكيان الصهيوني وحماته من الأوروبيين في طريقهم إلى الزوال والانحطاط والعزلة الكاملة".