لم يجد اللواء طه السيد محافظ مطروح أمامه الا الاستعانه بالمقربين وأصحاب المصالح وعدد من الشخصيات المحسوبة على نظام مبارك،لتزكيته للبقاء بمنصبه رغم المطالبات برحيله واحراجه اكثر من مرة فى عدد من الاجتماعات. ومما لاشك فيه ان محافظة مطروح لم تشهد افشل من المحافظ الحالى على مر التاريخ ،وبدا هذا واضحا فى تردى للاوضاع بالمحافظة فى نواحى شتا ،وتلاحق الازمات التى كان ابرزها مشكلة مياه الشرب والصرف الصحى ومشكلة النظافه ،فضلا عن الوعود بتعيين عدد من ابناء المحافظة فى شركات البترول والتى لم تنفذ رغم التعهدات المكتوبة . وفى الاونة الاخيرة ومع انفجار ثورة الشباب فى وجه المحافظ للمطالبة برحيله لم يجد امامه الا البحث عن مخرج للخروج من الزمة والاستمرار بمنصبه،فلذا اقترح عليه معاونوه الاستعانة بالفلول لاجهاض ثورة الشباب. فى نفس السياق تواجه الثورة التى تبناها عدد من الشباب من أئتلافات مختلفة حرب من نوع آخر من قبل معاوني المحافظ ،بعد نجاحهم فى إحداث إنشقاق بين عدد من القوى الثورية ،فالبعض يطالب برحيله فى حين تطالب قلة ببقائه،بعد حدوث انقسام وتهميش لبعض القوى الثورية والشباب الغير منتمين لاى تيار سياسى على حد قول عدد من السياسيين. وفى السياق ذاته تواصل حركات سياسية وشبابية والتى تمثلت فى حركة شباب مطروح ومطروح للتغيير و6 إبريل جبهة أحمد ماهر والحركة الطلابية بمطروح وأئتلاف الشباب السلفى وحركة حازمون وعدد منم المواطنين أجتماعاتها واصرارها على رحيل المحافظ ومقاطعة اجتماعاته حتى رحيله وعدد من معاونيه. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة