فيما يبدوا ظاهريا أنها انسحبت من اجتماع محافظ مطروح ،الا ان القوى الثورية بمطروح تكاد تكون على وشك الانشقاق وعدم التوحد- والتى تمثلت فى حركة شباب 6 ابريل وحازمون ونشطاء مطروح وحركة مطروح للتغيير والحركة الطلابية و 25 يناير وعدد آخرمن الحركات السياسية- من لقائهم مع محافظ مطروح اللواء طه محمد السيد الذي اعترضت القوي الثورية بمطروح خلال الايام الماضية على بقائه والمطالبة برحيله. حيث ارتفعت الاصوات المناهضة والمعترضة على استمرار اللواء طه محمد السيد محافظا مطروح رغم ما تعانيه المحافظة من تراكم المشكلات خلال توليه مسئولية المحافظة مما اضطر ببعض القوي السياسية وبعض اعضاء مجلس الشعب الى بذل الجهد لعقد لقاء بين المحافظ والحركات المنادية بضرورة تغييره للوصول الى حلول توافقية لحل الازمة. وبينما وافق المحافظ على الاجتماع بهم وعقد لقاء خدمة مواطنين مع اللقاء نفسه ليري المعترضون عليه ما يتم انجازه للمواطنين خلال اللقاء ، الا ان اعضاء القوي السياسية الذين اجتمعوا بالمحافظ سرعان ما ابدوا استيائهم واعتراضهم على المحافظ لانه بدأ فى سرد انجازاته خلال الفترة الماضية واكدوا انهم لا يريدون سماعها لانها امامه فقط على الورق ولم يشعر بها المواطنون فى الشارع فهناك ازمة نظافة ومواصلات ومياه وغيرها ولا يهمهم الانجازات الورقيه.
فى الوقت نفسه تردد بين النشطاء والمواطنين عن تدخل عدد من اعضاء الوطنى المنحل تحت مسمى الحركات السياسية ودعمهم لاجهاض ثورة الشباب والعودة للاجتماع مع المحافظ مرة آخرى فى ظل تهميش باقى الحركات السياسية. فيما بدا واضحا حدوث أنشقاق بين القوى الثورية وسيطرة عدد من النشطاء التابعين لبعض الحركات على المشهد وتهميش البعض الاخر برعاية فلول النظام من اعوان الوطنى المنحل والذين تربطهم مصالح مع محافظ مطروح.