قرر الألتراس الأهلاوي بإلغاء السفر لستاد العرب بعد عرض تسجيل صوتي علي الموقع الاجتماعي "فيس بوك"، يزعم وجود اتفاق للأمن مع الأعراب من أهالي برج العرب لمنع مشجعي الفريق من الوصول للاستاد اليوم والاشتباك والتصدي لهم ,وأصدر الألتراس بيانأ فجر اليوم الأحد أكد فيه إلغاء السفر إلي استاد برج العرب. وجاء نص البيان: أن الألتراس قرر عدم التوجه للإسكندرية وحضور مباراة السوبر رفضا لسياسة أجهزة فى الدولة التي مازالت تتعامل مع الجمهور كأنهم قطع شطرنج تحركها وقتما شاءت، والداخلية من المفترض أنها تحمى أفراد هذا الشعب وليس حماية منظمات رياضية وإعلامية فاسدة، واليوم تعود وزارة الداخلية لتمارس نفس الأساليب القذرة من أيام العهد السابق لتحرض أفرادا من الشعب المصرى ضد مواطنين من نفس هذا الشعب، وما حدث اليوم ما هو إلا مثال صارخ على استمرار نفس السياسة من تحريض قيادات فى مديرية أمن الإسكندرية لقبائل الأعراب فى محيط منطقة برج العرب للتصدى لجمهور الأهلى القادم لمنع مباراة وتساءل الألتراس هل هذا هو واجب تلك الوزارة الأمنية ؟ وهل هذا ما تعلموه فى دراستهم؟ كيف يقتل شعبك نفسه وأنت على الحياد؟ وأكد البيان أن المكالمة المسجلة لأحد أعراب القبائل تشرح ما قامت به القيادات النشيطة بوزارة الداخلية من تحريض وتضليل لتضع جمهور الأهلى أمام قبائل العرب وكأنهم قادمون للتهجم عليهم وخلق مذبحة جديدة بين افراد الشعب، وهو ليس بجديد عليهم فلقد سمعنا نفس الكلمات من طنطاوى بعد حادث بورسعيد وها هى الداخلية تعيد نشر نفس الفكرة من جديد. وقال البيان: إن المكالمة المسجلة تؤكد ما تم الحديث عنه فى برنامج كابتن شلبى ومناشدته للأعراب على التصدى والوقوف ضد جمهور الأهلى. لذلك فإننا نعلن عن إلغاء التجمع المزمع اليوم بهدف السفر لكل أفراد الجروب وجمهور الأهلى وكل من كان ينتوى السفر معنا. وقد أعلن الألتراس عن رفضه بأى شكل من الأشكال لأن تكون المواجهة بينهم وبين أفراد من هذا الشعب، وليس من المعقول أن يقبلوا بأن تكون المواجهة مع مواطنين مصريين ليس لهم علاقة بالقضية سوى أن الجهاز الأمنى قد قدم له معلومات ومبررات مغلوطة، لأن القضية مع وزارة الداخلية التى تحمى المنظمة الرياضية الفاسدة وليس أى مواطن مصرى آخر علي حد قول البيان. واشاروا إلي أن قرار تأجيل بطولة الدورى العام مكسب قد طالبنا به ولم يكن الوحيد وإذا كان الخيار بين منع مباراة السوبر أو المواجهة مع مواطن مصرى قد ينتج عنه نقطة دم واحدة، فنحن نرفض أن نشارك فى إراقة دماء المصريين، ولن تكون هى النهاية فالقضية مازالت مستمرة والمطالب مازالت مستمرة بتطهير المؤسسة الرياضية والإعلامية بشكل كامل. تأجيل الدورى ليس نهاية المطاف، وإقامة السوبر ليس مقصلة لمطالبنا، فنحن مستمرون فيما طالبنا به من تطهير المؤسسة الرياضية وأبواقها الإعلامية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة