ذكرت صحيفة هآرتس أن قادة الأجهزة الاستخبارية الصهيونية سيقدمون تقيمهم السنوي أمام مجلس الوزراء حول العديد من الملفات والتحديات التي تحيط بالكيان الصهيونى وحسب الصحيفة فإن "الوزراء سيستمعون لمعلومات متكاملة خلال الاجتماع عن الملف النووي الإيراني وخاصةً حول صنع القرار في القيادة الإيرانية بما يتعلق بنسبة تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى مواضيع أخرى منها الأوضاع في سوريا وإمكانية حدوث حرب أهلية، وصعود جماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر ونقلت الصحيفة عن مسؤول صهيونى رفيع المستوى، قوله إن "الاجتماع سيكون بدون مساعدي أو مستشاري الوزراء، وأنه سيبدأ الاجتماع رئيس المخابرات العسكرية اللواء "تل كوخافي" لتقديم تقييم الاستخبارات السنوي، ثم سيتحدث مسؤولون من الموساد والشين بيت ومن الخارجية الصهيونية ، وربما يُعقد اجتماع آخر حول هذه المواضيع خلال الأسابيع المقبلة". وذكر المسؤول ذاته أن "القضية الرئيسية التي ستسيطر على الاجتماع هو التقييم الاستخباراتي للتقدم المحرز في الملف النووي الإيراني وخاصةً في العنصر العسكري، وتقدير قرار القيادة الإيرانية فيما يتعلق بإمكانية كسر حاجز تخصيب اليورانيم بنسب عالية تصل 90% ومناسبته لإنتاج أسلحة نووية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة