صدر عن معهد دراسات الامن القومى بجامعة تل ابيب المحتلة دراسة تحت عنوان مصر بعد انتصار مرسي للجنرال الصهيونى المتقاعد والباحث المختص بالشؤون الامنية "شلومو بروم" حدد ثلاثة اهتمامات صهيونية تتعلق بمصر الاهتمام الأول، أن تتحول مصر إلى دولة معادية، ما يعني أن تتراجع عن معاهدة السلام، أو تلغيها الاهتمام الثاني أن تتحول سيناء إلى ساحة لانطلاق الهجمات على الكيان الصهيونى، من قبل كيانات غير حكومية وجهاديين ومنظمات فلسطينية الاهتمام الثالث والأخير، برأيه، أنْ تعمد الحكومة المصرية إلى دعم حركة حماس في قطاع غزة، على حساب السلطة الفلسطينية، الأمر الذي سيؤدي إلى القضاء على أي فرصة إجراء تسوية مع الفلسطينيين، على حد تعبيره وتابع الباحث قائلاً إنه من الواضح أن حكومة الرئيس الجديد، محمد مرسي، لن تكون في انسجام كامل مع الكيان الصهيونى، ولن تحافظ على حوار مستمر معها. وتطرق بروم إلى العلاقات بين مصر مرسي وبين حركة حماس وقال إنه من المُرجح أنْ تتطور العلاقات بينهما على مستويات أكثر من ذي قبل، طالما أنها لا تضر بالمصالح المصرية، وسوف تواصل مصر العمل على دفع العملية السياسية بين الكيان الصهيونى والفلسطينيين، بما في ذلك الضغط على حماس. وشدد الباحث على ضرورة إعادة النظر في العلاقة الحالية مع حركة حماس، انطلاقًا من التغيير الذي طرأ على الحكومة المصرية، وفتح باب الحوار مع هذه الحركة، ما من شأنه أن يسمح بإدراجها في العملية السياسية وفي السياق ذاته، استبعد أن تقوم حركة الاخوان المسلمون في مصر بإلغاء اتفاق السلام بين القاهرة والكيان الصهيونى، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى احتمال سلام أكثر برودة بين الكيان الصهيونى ومصر الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة