أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي معارضته لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، معتبرا أنها «ليس لها مكان في الاتحاد»، فيما جدد تمسكه بمسألة العمل علي إقرار معاهدة أوروبية مبسطة، تسمح لأوروبا بالمزيد من الفاعليةوالتماسك علي المستوي الخارجي، وأيضا بالعمل الديمقراطي. وقال ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو «لم أغير رأيي» مضيفا «لا أري كيف يمكن أن أكون مرشحا برأي ورئيسا برأي آخر، لا أعتقد أن لتركيا مكانا في الاتحادالأوروبي» وأوضح قائلا: لا أري جدوي بصفتي أوروبياً في أن أذهب لإثارة هذه المسألة، في حين أنها غير مطروحة حالياً-حسبما ذكرت المصري اليوم. من جانبه أكد باروزو تمسك المفوضية الأوروبية ب«مواصلة المفاوضات» مع تركيا إلا أنه استدرك قائلا: أولويتنا المطلقة الآن هي المعاهدة وحل الأزمة الدستورية.