أوضحت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية من جديد اليوم الاثنين، خلال زيارة إلى أنقرة أن المفاوضات الجارية بين تركيا والاتحاد الأوروبي ليس من شأنها أن تسفر حكما عن انضمام تركيا إلى الاتحاد، كما أكد البلدان اختلافهما في الرأي بشان إيران. وقالت أنجيلا للصحفيين إثر لقاء مع رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، إن "قواعد اللعبة تغيرت منذ أن طرقت تركيا أبواب أوروبا للمرة الأولى قبل 50 عاما"، وأضافت أن "المفاوضات المتعلقة بالانضمام عملية مفتوحة النتيجة ما يعني أنها لا تؤدي بالضرورة إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي". وكانت أنجيلا قد أكدت من جديد الأسبوع الماضي لوسائل إعلام تركية وألمانية استمرار معارضتها لانضمام تركيا التام والكامل إلى الاتحاد الأوروبي والذي تفضل عليه إقامة شراكة مميزة بينهما. ولم تباشر تركيا - التي ترفض فكرة الشراكة المميزة التي يؤيدها أيضا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي- التفاوض سوى على 12 من ملفات الانضمام ال35 منذ بدء هذه المفاوضات في عام 2005، كما أن هذه المحادثات تراوح مكانها خصوصا بسبب عدم اعتراف أنقرة بجمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي. وفي هذا الشأن طلبت أنجيلا من تركيا فتح موانئها أمام السفن القبرصية في إطار الاتحاد الجمركي الذي انضمت إليه تركيا، وقالت: "أهم مسالة هي تطبيق البروتوكول علينا تسوية القضية القبرصية. وهذا في صالحنا جميعا".