ما زالت محافظة المنيا مستهدفة وممطرة بوابل من الأزمات واحدة تلو الاخرى وقبل ان يفيق الشعب يجد الثانية مباشرة بعد أن قارب على الأنتهاء من أزمة البوتاجاز دخلت محافظة المنيا أزمة بنزين وسولار وما زالت مستمرة منذ الثورة حتى الأن تلا ذلك مصيبة قطع التيار الكهربائى على قرى محافظة المنيا شمالها وجنوبها ولفترات طويلة مما ينغص على أهل القرى والقلق الذى يعيشون فيه وقت قطع التيار خشية اللصوص والبلطجية وخاصة فى ظل ضعف الجانب الأمنى بجانب ذلك تقطع مياه الشرب شريان الحياه ففى قرية الشيخ مسعود بالعدوة يستعير الاهالى زجاجات المياه من يعض للافطار عليها فى رمضان فهل هذا يرضى الله يريدون لهم الموت او التشرد الأدهى من ذلك هو محاربة شعب المنيا فى رغيف العيش واصابة الناس بالأمراض حيث يتم أرسال الدقيق الجيد والفاخر الذى تنتجه محافظة المنيا الى جنوبالقاهرة بعد اعتصام اهالى القاهرة أمام قصر الرئاسة واعتراضهم على على استلام الدقيق الذى تنتجه مطاحن جنوبالقاهرة لأنه به عطب وسوس ويبدو أنه من بقايا القمح الفاسد والمسرطن فتم حل الأزمة بارسال هذا الدقيق الى محافظة المنيا على اعتبار أن اهل المنيا هم الصم البكم الذين لا يفقهون أم على اعيبار أنهم درجة أخيرة فى الولة وليس من حقم ان يأكلو رغيف أدمى وأرسال دقيق المنيا الى جنوبالقاهرة لأرضاء أهل القاهرة وذلك عن طريق النق بالمواصلات مما يؤدى الى اهدار المال العام بسبب تكلفة النقل من والى القاهرة أما مايرسل الى مدينة مغاغة تحديدا فهو كناسات مطاحن الفيوم وأبو قرقاص عند فتح الجوال تنبعث منه رائحة كريها وكان به جثة وذلك لأنه دقيق به عطن وقاطع أى منتهى الصلاحية ولا يصلح للاستخدام الادمى بالمرة علما بأ مطحن سلندرات بنى مزار يبعد عن مغاغة حوالى 15 كيلو متر فقط الا أن دقيق بنى مزار يذهب الى القرى السياحية الى جانب ذلك تساعد وزارة التضامن الاجتماعى من زيادة جشع اصحاب المخابز وذلك بناء على اللائة المرسلة الى مشروع الخبز باستلام عددالف ومائة رغيف من انتاج الجوال الواحد علما بأن انتاج الجوال المائة كيلو ينتج أكثر من الف وماتين رغيف أى بفائض مائة رغيف فى الجوال مما يسمح له ببيع الفائض فى السوق السوداءسواء دقيق أو خبز فمنذ الثورة حتى الان لم يتم معاقبة أى صاحب مخبز مع أنه وقعت على اصحاب المخابز فى مغاغة غرامات تقدر ب2 مليون جنيهولم يتم تحصيلها حتى الان ولا تنفيذ أى غلق لأى مخبز بحجة الدواعى الأمنية لأن اصحاب المخابز تجمعوا بالمحافظة وهددوا بوقف العمل فى حالة تطبيق الغرامات كما أن الرقابة على المخابز تكاد تكون منعدمة فمن المفروض ان تقوم لجنة من خمسة أفراد مفتشين تموين ومباحث تموين وخلافه والتردد على المخابز الا أن ذلك لا يحدث الا مرة أو اثنين فى الشهر وتكون من فرد واحد مما يسمح لأصحاب المخابز بالتلاعب فى حصة الدقيق وحسب احصائيات عام 2010 و2011 أن محافظة المنيا بها ما يقرب من أربعة ونصف مليون نسمة ولو افترضنا أن نصف مليون خارج الدولة أو المحافظة فالمتبقى أربعة مليون نصيبهم الحقيقى 600 الف طن دقيق ولكن ما يصل الى المنيا هو 400 الف طن ينتج منها 300 الف طن والباقى يباع فى السوق السوداء أى أن نصيب الفرد فى القرية رغيف وربع معنى ذلك لو كانت أسرة مكونة من خمسة أفرا فان نصيبهم ستة أرغفة أم فى المدينة فتزيد حصة الأسرة لتصل الى خمسة عشر رغيف أو أزيد ومنهم من لا يأكله وانما يأخذه للطيور ينتج عن ذلك سؤ توزيع واللواء سراج الروبى محافظ المنيا والذى أفاد منذ توليه المحافظة أن هذا الدقيق لا يصلح للاستخدام الادمى وسوف يتم حل هذه المشكلة فى أقرب وقت وها هى قائمة حتى الأن فهل هذا عقاب لأهل المنيا أم أن اللهو الخفى ظهر فى المنيا الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة