قال حسين عيديد نائب رئيس وزراء حكومة الصومال الانتقالية إن الحكومة الصومالية تفتقر للشرعية واتهمها بأنها لم تحترم القوانين والمواثيق من خلال سماحها للقوات الإثيوبية بالتدخل في الصومال. كما اتهم عيديد – بحسب الجزيرة - مسؤولي الحكومة بالتلاعب بالإجراءات التشريعية وعرقلة عملية السلام في البلاد. وأكد أن السلام والاستقرار لن يتحققا في الصومال إلا بعد انسحاب القوات الإثيوبية واصفا قرار عزله بأنه غير قانوني. وقال إن رئيس الوزراء ليست لديه سلطة تعيينه أو عزله من منصبه الذي اختاره فيه البرلمان. وتتزامن تصريحات عيديد مع مطالبة إيطالية جاءت على لسان إتريسيا سانتينيلي نائبة وزير الخارجية الإيطالي بانسحاب الجيش الإثيوبي. ودعت سانتينيلي الأطراف المتنازعة إلى إعلان هدنة قبل مؤتمر للمصالحة مقرر عقده في يوني المقبل. على الصعيد الميداني تجددت الهجمات في العاصمة الصومالية مقديشو ونجا عمدة المدينة محمد دهير من هجوم استهدف موكبه أمس، وأسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين. وأفادت مصادر صومالية بأن حرس دهير قتلوا إثر الهجوم شخصا ثالثا للاشتباه في أنه زرع القنبلة التي تم تفجيرها بالتحكم عن بعد فيما اعتقل آخر بتهمة توفير المأوى.