باءت محاولات وزارة الداخلية فى القبض على الكبار الذين صدرت ضدهم قرارات ضبط وإحضار فى قضايا مختلفة بالفشل، وهم المستشار مرتضى منصور المتهم فى القضية المعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل" والذى يحتمى وسط أهله بمسقط رأسه فى قرية أتميدة بمحافظة الدقهلية، ورجل الأعمال مجدى راسخ صهر علاء مبارك، والمحكوم عليه فى القضية المعروفة إعلاميا ب "سوديك" بالسجن المشدد 5 سنوات، والذى يستجم فى منطقة الساحل الشمالى وسط حراسات خاصة به. وحاولت وزارة الداخلية القبض على المستشار مرتضى منصور ونجله أحمد ونجل شقيقته وحيد صلاح بعدما أصدر المستشار مصطفى حسن عبدالله الذى ينظر قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011 المعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل" قراراً بضبطهم وإحضارهم، لكن الداخلية فشلت فى القبض عليهم. كما لم تتمكن وزارة الداخلية من إلقاء القبض على رجل الأعمال مجدى راسخ الهارب والمتهم بالتربح واستغلال النفوذ وإهدار المال العام، والصادر ضده حكم قضائى بالسجن المشدد 5 سنوات ورد مبلغ 970 مليون جنيه لخزانة الدولة العامة، وتغريمه مبلغا مساويا لمبلغ الرد بالمشاركة مع وزير الإسكان الأسبق الدكتور إبراهيم سليمان الذى صدر ضده نفس الحكم لاتهامهما بتسهيل الاستيلاء على أراضى الدولة، وإهدار المال العام فى القضية المعروفة إعلاميا ب"سوديك" على الرغم من علم وزارة الداخلية بمكان تواجده فى الساحل الشمالى وسط حراسات خاصة به، حيث قاموا بمداهمة الفيلا التى يختبئ بها أكثر منه مرة، ولكنه يتم إخطاره بميعاد تحرك القوة الأمنية التى سوف تلقى القبض عليه ليتمكن من الهرب. وأمر النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود بمنع مجدى راسخ من السفر فى مارس 2011، بينما أكدت مصلحة الجوازات التابعة لوزارة الداخلية بأن راسخ لم يغادر مصر رسميا، وإذا كان غادرها فقد يكون ذلك بطريقة غير شرعية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة