فجر السفير سيد أبوزيد مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السابق مفاجأة بإعلانه وجود 66 أسيرا مصريا في السجون الصهيونية، واستنكر عدم تطرق قرار مجلس الأمن لقضية الاسري اللبنانيين والعرب. أكد السفير أبوزيد ان قرار المجلس 1701 لم يعكس التطورات التي حدثت علي الارض خلال الاسابيع الماضية والتي تبين ان الكيان الصهيونى لم يحقق اهدافه العسكرية وفشل امام بسالة المقاومة. واضاف ان القرار لم يؤكد علي وقف اطلاق النار بشكل فوري، ولم يكن حاسما، كما ان الانسحاب الصهيونى من المناطق التي دخلها في جنوب لبنان سيكون بالتزامن مع دخول القوات اللبنانية وبخلاف كل ذلك ستظل قضية الاسري، فالقرار لم يتضمن حلا تبادليا واضحا لموضوع الاسري ومن غير الطبيعي الا يسلم حزب الله الاسيرين دون ان يحصل علي مقابل لذلك. كما لم يشر القرار الي الاسري العرب والذين يتردد ان من بينهم 66 أسيرا مصريا، ومن الغرابة الا تطالب مصر بالافراج عن ابنائها المحتجزين في سجون الكيان الصهيونى؟.