السيد الاستاذ الدكتور/ رئيس الجمهورية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ظلم المعتقلون السياسيون فى ظل استبداد النظام المخلوع وعانوا معانة لا يعرف حقيقتها الا من ابتلى بها فمنهم من دخل فى المعتقل فى ريعان الشباب وخرج منه وهو كهلا لا امل له الا العيش بكرامه وحياة مستقرة ولا يكون ذلك الا بتوفير مكان للعيش ومصدر رزق مناسب . حيث ان معظم من خرج من المعتقل بعد ان قضى فيه ريعان شبابه اما ان اصيب بالمرض البدنى او النفسى او التفكك الاسرى ناهيك عمن قتل منهم اثناء التعذيب وترك ارامل وايتاما لا عائل لهم ومنهم من وافته المنيه بعد خروجه مباشرة وهو فى رعيان الشباب . وقد واجه المعتقلون بعد خروجهم الصعاب وما زالوا .. ولم يستطعوا التغلب عليها بل وصل الامر الى انهم اصبحوا عالة على المحيطين بهم بل يتهرب منهم القريب والبعيد على الرغم ان ما وصل اليه المعتقل من هذه الحالة لا ذنب له فيها بل هو نتيجة استبداد نظام اعتقل اناسا دون تهمة الا انهم عارضوا استبداده وطالبوا بحق لهم. سيدى الرئيس ان المعتقليين السياسيين هم من وقفوا فى وجه هذا النظام وطالبوا بالتغيير مما تسبب ذلك فى ايقاع الضرر عليهم وهم راضون بقدر الله ويحتسبون ذلك عنده لانهم من اجله قد عارضوا هذا النظام ولكن هذا لا يمنع من المطالبة بحق لهم كمواطنين اولا لهم حق الرعايا من قبل الدولة و ثانيا كمعتقليين وقع عليهم ضرر يجب جبره وتعويضهم عنه. مساواة بمن وقع عليه الضرر ايضا من هذا النظام المخلوع بالقتل او الاصابة فى الثورة المجيدة . لذلك كلنا امل فى الله سبحانه بان تكون سيدى الرئيس سببا فى تحقيق هذه المطالب الضروريه لرفع المعاناة عن كاهل هولاء المعتقليين السياسيين المظلوميين وكان الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون اخيه المطالب : 1- تنفيذ الاحكام القضائية الخاصة بقضايا تعويض المعتقليين ضد وزارة الداخلية. 2- توفير عمل لمن لا عمل له 3- توفير سكن لمن لا سكن له 4- توفير العلاج للمرضى من المعتقليين – النفسى – البدنى - 5- صرف معاش – التضامن الاجتماعى - لمن لا يستطيع العمل منهم او الكسب 6- صرف تعويض مالى لكل معتقل تعويضا عن الاضرار التى وقعت عليه بسبب الاعتقال واثناء الاعتقال . عن المعتقليين : 01115881974 - 01069659138 ممدوح الشويحى . – المدير التنفيذى للجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين -