ذكرت مصادر صحفية يابانية اليوم أن كوريا الشمالية عرضت في نهاية أبريل نموذجا جديدا من صاروخ بالستي متوسط المدى. وأوضحت نقلا عن مصادر حكومية يابانية وكورية جنوبية أن الصاروخ الذي يبلغ مداه حوالي خمسة آلاف كيلومتر سيكون قادرا على بلوغ أرخبيل غوام الأمريكي في المحيط الهادي. وأشارت المصادر إلى أن هذه المعلومات استمدت من صور التقطها قمر اصطناعي أمريكي لعرض عسكري سنوي جرى في 25 أبريل في بيونغ يانغ بمناسبة تأسيس الجيش الشعبي الكوري. وقامت كوريا الشمالية في يوليو 2006 بتجارب إطلاق سبعة صواريخ بالستية قبالة سواحلها. وتجرى مفاوضات حاليا لإقناع كوريا الشمالية التي أعلنت خريف 2006 أنها أصبحت قوة نووية عسكرية، بالتخلي عن نشاطاتها النووية. وتشترط بيونغ يانغ لوقف العمل في مفاعلها النووي الرئيسي في يونغبيون، تسلمها 25 مليون دولار تم تجميدها في 2005 بأمر من وزارة الخزانة الأميركية في أحد البنوك بماكاو الذي اتهمته واشنطن باحتواء أموال مشبوهة كورية شمالية. وتم تعليق المفاوضات النووية السداسية (الكوريتان واليابان وروسيا والصين والولايات المتحدة) إلى أجل غير مسمى بسبب الخلاف بشأن استعادة هذه الأموال. من جهة أخرى، ذكرت تقارير صحفية يابانية أن طوكيو تعتزم تطوير أسلحة مزودة بأشعة الليزر لتعزيز نظامها الدفاعي المضاد للصواريخ في مواجهة التهديد الكوري الشمالي.