أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس التزامها مع فصائل المقاومة الفلسطينية بالتهدئة مجدداً مع الاحتلال الصهيوني استجابة لجهود الوساطة المصرية. وقالت كتائب القسام في بيان مساء الأربعاء: إن الرد على التصعيد العسكري الصهيوني في هذه الجولة كان بالحد الأدنى من النيران والردود وهي "رسالة ينبغي على قادة الاحتلال أن يفهموها جيداً". وأضافت الكتائب إنها أطلقت 96 صاروخاً وتسع قذائف باتجاه أهداف صهيونية رداً على التصعيد الأخير الذي أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين منذ الاثنين. وأشارت إلى أنها قصفت موقعين عسكريين بثلاثة صواريخ. كما أعلنت ألوية الناصرِ صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية قصف موقع آخر بصاروخين رداً على الاعتداءات الصهيونية. من جانبه، أكد أيمن طه القيادي في حركة حماس مساء الأربعاء "أن الهدوء يقابله هدوء... نحن لا نلهث خلف التهدئة، وان المعادلة مع العدو هدوء يقابله هدوء"، مؤكدا أن حركة حماس حريصة على تجنب الشعب الفلسطيني آلة الحرب الصهيونية لكن الاعتداءات لا يمكن أن تمر دون عقاب. وقال القيادي في حماس"إن كتائب القسام لم تلق السلاح وهي موجودة في الميدان وهي ترد في الزمان والمكان المناسب على أي اعتداء صهيوني". في غضون ذلك واصل طيران الاحتلال شن غارات متفرقة على قطاع غزة مساء الأربعاء، حيث استهدفت إحداها موقعا تابعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالنصيرات وسط القطاع بصاروخ وآخر شرق جباليا. وأعلن اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة عن إصابة ستة أشخاص بينهم طفلين في الغارة الصهيونية التي استهدفت موقعا لكتائب القسام بالقرب من "الإدارة المدنية" شرق جباليا شمال غزة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة