أدى إغلاق الحدود البنجلادشية أمام المسلمين إلى مزيد من العنف؛ حيث يستمر البوذيون في ارتكابهم للمذابح الجماعية لمسلمي أراكان المعروفين باسم روهينا. والآن تقوم قوات الجيش بالدوريات في ولايات أراكان، وأعلنت عن حالة الطوارئ في المنطقة، ومن ناحية أخرى أضرمت النيران في مئات من منازل المسلمين في ولاية راخينة. وجاء في الصحافة التايلاندية أن قوات الجيش تقوم بحراسة المساجد ودور العبادة في مدينة ستيفه مركز ولايه راخينه، وكتبت عن مقتل عدد كبير من المسلمين في الولاية. يذكر أن السلطات في بنجلاديش قامت بتعزيز حدودها مع ميانمار للحيلولة دون دخول عشرات المئات من المسلمين الفارين من المذابح التي يتعرضون لها على أيدي البوذيين؛ حيث قام البوذيون بقتل العشرات وحرق العديد من المنازل بولاية راكين. وقد أشارت ديبو موني وزيرة خارجية بنجلاديش أن بلادها لن تقوم بتوفير الحماية للاجئين الروهنجا المسلمين، بالرغم من المطالبات الدولية ومناشدة مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالتعاون مع المسلمين. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة