الداخلية الأفغانية تعترف بمقتل مائة شرطي خلال شهرين في عمليات لحركة طالبان

اعترفت وزارة الداخلية الأفغانية أمس الاثنين أن حركة المقاومة الأفغانية "طالبان" نجحت في قتل أكثر من 100 رجل شرطة خلال هجمات للحركة في غضون الشهرين الماضيين وهو ما يتزامن مع قيام الحركة بتصعيد حملتها في مختلف أرجاء البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية زماري بشاري إن أغلب حالات القتل لعناصر الشرطة تقع في المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية من أفغانستان حيث تنشط عناصر طالبان بشكل كبير رغم الجهود الدولية المكثفة لملاحقتهم.
وأضاف الناطق الحكومي الأفغاني - بحسب وكالة "فرانس برس" – أن الشرطة تمكنت من تحقيق بعض النجاح- على حد زعمه- لكن لسوء الحظ كانت هناك خسائر كبيرة أيضًا ففي الشهرين الماضيين فقط قتل 102 من عناصر الشرطة وهم يحاولون توفير الأمن.
وتشارك القوات الحكومية الأفغانية مع قوات الاحتلال الأجنبية في حملات الدهم والاعتقال والترويع التي تطال المدنيين الأفغان الأبرياء بحجة مطاردة عناصر حركة طالبان الذين يناضلون لطرد المحتل الأجنبي خارج البلاد.
وأوضح الناطق باسم الداخلية الأفغانية أن غالبية الهجمات التي قتل فيها عناصر الشرطة نجمت عن عبوات ناسفة، ومزروعة الطرق وهجمات فدائية وازدادت كثافتها في الشهرين الأخيرين.