أصدرت "هيئة رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني" بيانًا اليوم السبت أدانت فيه صمت المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته تجاه الجرائم الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها اغتيال ثلاثة من كوادر المقاومة الفلسطينية. ونددت الهيئة البرلمانية بالجريمة الصهيونية التي أقدمت عليها مساء أمس الجمعة، حيث اجتاحت مدينة جنين واغتالت ثلاثة مواطنين من كوادر المقاومة الفلسطينية، وفق ما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام. كما أكد المجلس التشريعي أن هذه الجريمة ما هي إلا امتداد لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني التي لا يزال المجتمع الدولي يقف أمامها صامتًا، بما فيه الأممالمتحدة، ولا يحرك ساكنًا إزاء هذه الجرائم الصهيونية. ودعت الهيئة إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة العدوان الصهيوني، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني. وعلى صعيد متصل، أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن فلسطينيًا استُشهد في شمال قطاع غزة اليوم السبت بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الصهيونية. وفي السياق ذاته، أصيب مواطن فلسطيني، صباح اليوم السبت، بجروح مختلفة بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، في مخيم العروب شمال مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية). ومن جانب آخر، اختطفت قوات الاحتلال مواطنين أحدهما طفل في الثالثة عشرة من عمره في مدينة الخليل بالضفة الغربية؛ حيث قام الاحتلال باختطاف الطفل علي بركات (13 عامًا) وعوني الشرباتي وكلاهما من سكان مدينة الخليل، بعد أن أوقفتهما على مقربة من المسجد الإبراهيمي. هذا وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت صباح اليوم، مدينة نابلس في الضفة الغربية، حيث داهمت دوريات الاحتلال عدة مناطق بشكل استعراضي واستفزازي في شارع التعاون، وحي رأس العين، ومنطقة السوق الشرقية، ومدخل مخيم العين للاجئين وسط إطلاق نار كثيف.