أكد المفكر العربي، الدكتور عزمي بشارة، إنه ازدادت مؤخرًا تصريحات المسؤولين الصهيونيين العلنية، المتعاطفة مع الشعب السوري, وهي تعبير عن موقف مخادع وفيه كثير من الدجل، ودموع التماسيح بشأن الضحايا، وأكبر هذه التماسيح هو التمساح شمعون بيريز، الذي ذرف الدموع بالأمس. وقال بشارة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أنه: "يوجد هنا توظيف صهيوني للجرائم التي يرتكبها النظام من أجل إظهار "إنسانية "الكيان، ومن أجل وضع نفسها في موضع يساند القيم الإنسانية، علمًا أن موقفها الحقيقي على نقيض ذلك". مؤكدًا أن: "الكيان الصهيوني يريد أن يستمر الصراع في سوريا ليطول أمد الثورة، وأن يستمر النظام في التصدي لها والبطش بالشعب السوري أطول فترة ممكنة؛ من أجل إضعاف سورية الدولة وسورية الشعب، كما أن من مصلحة الكيان الصهيوني في تطييف الصراعات الاجتماعية والسياسية من حولها". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة