لم يضطرب رئيس الوزراء التركي من مقاطعة السائح الصهيوني الذي لن يزور دولته مرة أخرى. كما فرض أردوغان شروطا لتعود العلاقات بين الدولتين لما كانت عليه قبل أحداث سفينة مرمرة التركية. في حوار نشر صباح اليوم بصحيفة معاريف شن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي هجوما عنيفا على الكيان الصهيوني وهدد بأن العلاقات بين الدولتين لن تعود إلى ما كانت عليه طالما لم تقدم تل ابيب اعتذارا رسميا على أحداث السفينة التركية "مرمرة". وكرر أردوغان للصحيفة ما قاله في المؤتمرالاقتصادي دافوس "لسنا في حاجة لسائحين صهاينة، فقد نجحنا في شغل مكان السائح الذي يأتي إلينا من "الكيان الصهيوني"، وفي العام الماضي استقبلنا 31 مليون سائح" ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله "إن عودة العلاقات التركية الصهيونية لطبيعتها مشروطة بخطوات ينبغي على الكيان الصهيوني أن يؤديها. أولها أن يتقدم الكيان الصهيوني باعتذار علني لتركيا عن أحداث سفينة "مرمرة"، وثانيها أن يدفع الكيان تعويضات مناسبة لعائلات الشهداء الثكالى، وثالثها إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. والجدير بالذكر أن دائرة الاحصاء المركزية الصهيونية أشارت الي ان التبادل الإقتصادي بين البلدين اخذ في التقلص. إذ تراجع حجم التصدير الصهيوني لتركيا خلال الشهور الأربعة الماضية بمعدل 26% وبلغ 494مليون دولارمقابل 662مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي. وارتفع حجم الاستيراد من تركيا قليلا في هذه الفترة وبلغ 707 مليون دولار. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة