اهتمت الصحف العبرية بأزمة العلاقات الصهيونيه التركية بعد طرد تركيا للسفير الصهيونى وتخفيض مستوى التبادل الدبلوماسي وتجميد العلاقات العسكرية مع الكيان الصهيونى ردا على أحداث سفينة المرمرة وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مفاوضات حيثية تجرى بين الكيان وتركيا حول ما أسمته تنقية الأجواء التي عكرت صفو العلاقات بين البلدين بسبب أحداث سفينة المرمرة. وقالت يديعوت أحرونوت إن الكيان الصهيونى أبد استعداده لدفع تعويضات بقيمة مليون دولار لكل عائلة من عائلات ركاب السفينة لكن الحكومة التركية مصرة على عدم الاكتفاء بالتعويضات المالية بل تطالب الكيان الصهيونى بأن تقدم الاعتذار رسمياً مما يحول دون إنجاز الصفقة حالياً. ومن جانبها قالت صحيفة معاريف أن الكيان أبداستعداده لمضاعفة حجم التعويضات بدلاً من الاعتذار . فيما قالت صحيفة هارتس أنه وسط المساعي لتسوية الأزمة بين الكيان وتركيا بدت مؤشرات توتر جديدة بين نتنياهو ووزير الخارجية ليبرمان في الظهور مشيرة إلى أن نتنياهو كان أكثر استعداد لتقديم الاعتذار لتركيا إلا أن ليبرمان يعارض هذه الخطوة معارضة شديدة. وحتى الآن لازالت الأزمة على حالها رغم محاولات الإصلاح فالجانب الصهيونى مازال مصرا على رفض الاعتذار لتركيا في حين تصر تركيا على موقفها وترفض التعويضات وتصر على الاعتذار الصهيونى رسمياً.