ندد الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، بإقدام مجموعة من جنود الاحتلال على رفع العلم الصهيونى في ساحات المسجد الأقصى اليوم الإثنين، وذلك في خطوة استفزازية لمشاعر ملايين المسلمين في العالم، الذين يعتقدون بحقهم الخالص في مسرى نبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وأكد مفتي القدس أن هذه الخطوة كذلك تعبر عن تفاقم الأخطار، التي تهدد وجود المسجد الأقصى وبقائه في حوزة المسلمين، فسلطات الاحتلال ماضية في انتهاكها لحرمة هذا المسجد وتشديد الحصار عليه بهدف تحقيق غاياتها الآثمة فيه. ودعا المفتي قادة الأمة وشعوبها والقوى المؤثرة فيها إلى القيام بجهود فاعلة من أجل إنقاذ القدس ومسجدها الأقصى مما يتهددهما ويحاك لهما، قائلا فالخطب جلل، والخطر داهم، والعدو لدود ومتربص، فلا بد من عمل جاد قبل ألا ينفع الندم. ونبه مفتي القدس إلى الدور الذي يمكن أن تقوم بأدائه دول العالم الحر ومؤسساته الإنسانية تجاه القدس والأقصى، فما يجري يهدد الاستقرار العالمي والتراث الإنساني وينتهك قيم العدالة والحق التي ينبغي أن تسود العالم بأسره. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة