قالت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر صباح اليوم، إن هناك ثمة مخاوف من أن تكون مصر مقبلة على أسابيع من التوتر، لا سيما أن كل المؤشرات تقول إن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد الشهر المقبل ستكون مواجهة حامية بين محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضافت الصحيفة -في خلال تحقيق أجراه مراسلها في القاهرة إيان بلاك، أن الأسابيع المقبلة تبدو وكأنها ستكون بالنسبة للمصريين مفتوحة على المجهول، وذلك بما قد تجلبه لهم من توتر وعدم يقين حول ما يمكن أن تؤول إليه الأمور في بلادهم، التي تسير بدون رئيس منذ الإطاحة بمبارك في الحادي عشر من شهر فبراير من العام الماضي إثر ثورة شعبية عارمة. ويقول بلاك في تقريره: "فيما يصفه البعض بالسيناريو الكابوس، يعني أن جولة الإعادة ستكون سمتها الاستقطاب، ولربما العنف، بين مرسي، الذي حصد 26 في المئة من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، وبين شفيق الذي حل ثانيا بنسبة 23 في المئة من أصوات الناخبين بعد فرز 90 في المئة من الأصوات". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة