قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية اصبحت "سيناريو كابوسي" بعد أن اظهرت النتائج أن محمد مرسي والفريق أحمد شفيق سيخوضوا جولة الإعادة للتنافس على كرسي الرئاسة. وتوقعت الصحيفة أن تشهد جولة الإعادة استقطابات حادة بين أنصار المرشحين ربما تصل إلى حد العنف، فحتى الأن ومع فرز 90% من أصوات الناخبين حصل مرسي على 26% من الأصوات بينما حصل شفيق على 23% من الأصوات. وذكرت الصحيفة أن عمرو موسى حاول أن يحصل على أرضية وسط ولكنه فشل خاصة بعد أن تم فرز أصوات القاهرة والإسكندرية وهما المحافظتين اللتين كانا يتوقعا أن يقبلواالموازين. كما ذكرت الصحيفة أن الشباب الثوريين اعتبروا هذه النتائج كارسية ونقلت عن جورج اسحاق مؤسس حركة كفاية قوله "وكأن الثورة لم تحدث، فالإخوان يهووا السلطة كما أن شفيق اختيار مبارك، هذه نتيجة سيئة، والثورة ليست جزءاً من هذا الصراع". وأردفت الصحيفة أنه في الأسابيع الثلاثة القادمة ستزيد جماعة الإخوان المسلمين الماكينة للدفع بالأصوات لصالح مرشحهم محمد مرسي بينما قالت الصحيفة إن رجال القوات المسلحة والشرطة ستساند شفيق.