أعلن أسامة المزيني المسؤول البارز في حركة حماس أن المفاوضات بشأن الإفراج عن الجندي الصهيونى الأسير في غزة جلعاد شاليت قد توقفت بعد أن أشار إلى أن حركته رفضت مقترحات مصرية بتسليم هذا الجندي للسلطات المصرية مقابل وعود بإطلاق سراح دفعة من الأسرى الفلسطينيين. وتابع المزيني: "لا توجَد وساطةٌ فيما يتعلق بقضية الجندي الأسير فالقضية لم تتقدم قيد أنملة" وأضاف لموقع حركة حماس على الشبكة الإلكترونية: "حماس رفضت مقترحات الوساطة المصرية الأخيرة والتي نصت على تسليم الجندي للسلطات المصرية مقابل وعود بالإفراج عن أسرى فلسطينيين في وقت لاحق". وتابع "الوساطة قدمت عروضاً ضعيفة وهزيلة رفضتها الحركة ووقفت الأمور عند هذا الحد"مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية التي تأسره متمسكة بشروطها للإفراج عن الجندي ولافتاً إلى عدم وجود مفاوضات فعلية للإفراج عنه. من جانبه،قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية: "نحن نتابع هذه القضية مع الأشقاء في مصر ومكتب الرئاسة والقوى والفصائل ذات الصلة على الساحة الفلسطينية ولقد طرَحنا مبادرةً سابقة في هذا الشأن وقلنا إن موضوع الجندي الأسير يجب أن يُعالَج علاجاً سياسياً ودبلوماسياً وتفاوضياً آخذين بعين الاعتبار معاناة عشرة آلاف أسير فلسطيني في السجون الصهيونية ولا أستطيع حتى اللحظة أن أقول إن أمراً محدداً تم التوصل إليه ولكن المفاوضات بشكل أو بآخر تجري". فى ذات الاطار أكدت القاهرة أن اعتقال الكيان الصهيونى لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك يؤدي إلى إفشال المحاولات التي تهدف إلى إنهاء الأزمة الحالية التي أعقبت أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت في غزة. وكانت أنباء ترددت عن قرب التوصل إلى اتفاق فلسطيني في شأن المبادرة المصرية لإطلاق الجندي في مقابل وقف العمليات العسكرية الصهيونية في غزة وتعهد الرئيسان مبارك وعباس بإطلاق عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لاحقا!!