نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صحة التقارير الصحفية الصهيونية حول عزم الحركة تغيير قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم مقابل إنهاء أسْر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. وقال القيادي في حركة "حماس" أسامة المزيني المسؤول السياسي عن ملف شاليط، في تصريح لوكالة "صفا" نشرته اليوم الأربعاء (8-7): "نؤكد أنه لا صحة لتك المعلومات، و"حماس" لا تود مطلقًا إحداث أي تغيير في أسماء الأسرى"، مشيرًا إلى أن تغيير الأسماء سيفرغ الصفقة من مضمونها، وأن الحركة تريد الحرية لأسرى الشعب الفلسطيني من ذوي المحكوميات المرتفعة.
وأوضح المزيني أن طمأنة الرئيس المصري حسني مبارك رئيسَ الدولة العبرية شمعون بيريز بشأن صحة شاليط مجرد "علاقات عامة وأماني"، مشددًا على أنه لا أحد يعرف إذا كان شاليط على قيد الحياة أو لقي حتفه بعد حرب "الفرقان" إلا الدائرة المغلقة المسؤولة عنه.
وكان المحلل السياسي في التلفزيون الصهيوني "ايهودي يعاري" توقع أن يسلم كيان الاحتلال حركة "حماس" قائمةً معدلةً للأسرى المنوي الإفراج عنهم في صفقةً التبادل مقابل الإفراج عن الجندي الأسير في قطاع غزة.