فجر انتحارياً نفسه، اليوم السبت، في منطقة أفغانية قرب الحدود مع باكستان مما تسبب في مقتل عشرة أشخاص من بينهم أطفال، وفقاً لما ذكره مسؤولون. يأتي الهجوم قبل يوم واحد من قمة لحلف شمال الأطلسي في شيكاجو حيث يعتزم الحلف رسم دوره في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية القتالية بنهاية عام 2014. وقال سردار محمد زازاي قائد الشرطة في إقليم خوست الشرقي "فجر الانتحاري نفسه في سوق مزدحمة وكان الانفجار قويا." وقال ان المهاجم كان يستهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة علي شير على الحدود مع باكستان. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي اسفر عن مقتل ستة اطفال ومدني وثلاثة من رجال الشرطة. وبعد 11 عاما من الحرب التي قادها حلف شمال الاطلسي ضد طالبان ما زالت الجماعة تسيطر على مساحات كبيرة من الجنوب والشرق المضطربين في افغانستان حيث تتمتع بدعم شعبي هائل. وقال مسؤولون امنيون افغان انهم يتوقعون ان يكون موسم القتال هذا الصيف داميا مع تواصل المرحلة الثالثة من عملية تسليم المسؤولية الامنية من حلف شمال الاطلسي إلى القوات الافغانية.