تفاوتت تقديرات المشاركين في استطلاع إلكتروني، أجري على موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، بشأن الأسباب الفعلية التي تكمن حلف مماطلة حكومة الاحتلال وأجهزتها المختصة في إتمام صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية. فردّاً على السؤال "هل تعتقد أنّ مماطلة الصهاينة في إتمام عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق جنديهم (جلعاد) شاليط" المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ اختار 30.86 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أو بواقع 937 مصوتاً، الإجابة "محاولتهم (القادة الصهاينة) خفض المطالب الفلسطينية عبر وسطاء عرب". وقد اختارت نسبة قريبة من ذلك، من المشاركين في الاستطلاع الإجابة التي تعزو سبب تلك المماطلة من جانب قادة الاحتلال إلى "تخطيطهم لتحريره (شاليط) بواسطة عملية أمنية مباغتة"، وذلك بنسبة 29.18 في المائة من المصوِّتين، أو بواقع 886 مشاركاً. وبينما اختارت أقلية من المصوِّتين الإجابة "عدم رغبتهم مطلقاً في إتمام العملية" كسبب للمماطلة، وذلك بواقع 9 في المائة منهم أو 276 مصوِّتاً؛ فإنّ نسبة ملحوظة من المشاركين في الاستطلاع الإلكتروني بلغت 30.86 في المائة، أو بواقع 937، لم تتمكن من تحديد سبب بعينه وراء تلك المماطلة فاختارت "لا أدري"، وهي نسبة مطابقة لأعلى الإجابات التي حصلت على موافقة المصوِّتين. وقد أجري الاستطلاع خلال الأسبوع الواقع من السادس عشر وحتى الثاني والعشرين من أبريل الجاري، وشارك فيه 3036 مصوِّتاً.