بعد أن قبع ما يزيد عن 16 سنة داخل السجون ، خرج شقيق قاتل رئيس الحكومة سابقا "اسحاق رابين" وشريكه في تلك العملية. اليوم بعد انتهاء فترة اعتقاله استقبله بعض أفراد عائلته وعدد من نشطاء اليمين الذين أعدوا له استقبالا كبيرا. وانتظر كذلك نشطاء من حركة ميرتس اليسارية بلافتات معادية له ووصفوه بأنه " وصمة عار" . انتهت 16.5 سنة من السجن في لحظة واحدة عندما خرج "حاجي عمير" من سجن الرملة وصار حرا: حاجي عمير ، شقيق القاتل "يجئال عمير" المدان بتدبير مؤامرة للقيام بعملية اغتيال ، بحيازة سلاح، وبتهديدات. أنهى هذا الصباح فترة سجنه. ومع خروجه من السجن قال: "أنا فخور بما فعلت وغير نادم عليه". على أبواب السجن كان في انتظاره بعض أفراد عائلته وكذلك عدد من نشطاء اليمين – الاستقبال هو الحلقة الأولي في سلسلة من أربع مناسبات احتفالية يخططوا لإعدادها بمناسبة الإفراج عنه في الأسبوعين القادمين. وقد أعاق سعادة أبناء عائلة "عمير" مجموعة من نشطاء اليسار . الذين قاموا بالاعتصام أمامهم واستقبلوه بهتافات ك"وصمة عار" كتبت "شلي يحيموفيتش" التي تتولى حاليا منصب "إسحاق رابين" كرئيسة لحزب العمل على صفحتها على "فيس بوك" "إنه ليوم حزين أن نتذكر تلك الصدمة الرهيبة صدمة اغتيال رئيس وزراء الكيان الصهيونى" وأضافت "كان حاجي عمير شريك في أبشع جريمة في تاريخ الديمقراطية الصهيونية. وكان من الجدير أن يترك في السجن - والويل لنا إذا كان الإفراج عنه سيبث رسالة مفادها أن الجريمة ستنسى وستغتفر"